وقال في "مجمع الزوائد" ٨/ ٢٢٠ رجاله ثقات. ونقل ابن حجر في "الفتح" ٧/ ٣٩٤ تصحيح ابن حبان وأقره. قلت: والحديث بشواهده لا ينزل عن درجة الحسن. وقد جاء من وجه آخر بزيادة كثيرة فيها محمد بن زكريا الغلابي أحد الضعفاء، كما روى ذلك البيهقي في "الدلائل" ١/ ١٣٩ وغيره. وقد قال الحافظ ابن كثير في "البداية" ٢/ ٢٧٥ بعد إيراده بطوله: وهذا الحديث قد روي من طرق أخر، وهو من الأحاديث المشهورة المتداولة بين أهل السيرة والمغازي، ثم ذكر بعض هذه الشواهد. ٢ نقله السهيلي في "الروض الأنف" ١/ ١٩٣ عن ابن عبد البر، وقال: ولم تره بعد ذلك إلا مرتين. ٣ بل الحديث عند الشيخين وطائفة وانظر: "صحيح البخاري" ١/ ٩٧، ٢/ ١٩١، ٤/ ١٦٥، و"صحيح مسلم" كتاب الإيمان ٢٦٣، "مسند أحمد" ٥/ ١٢٢، ٥/ ١٤٣، و"صحيح أبي عوانة" ١/ ١٣٣، و"شرح السنة" للبغوي ١٣/ ٣٤٥، وغير ذلك. وقد أخرج حديث شق الصدر عن جماعة من الصحابة، كما سيأتي تفصيل في ذلك.