للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقالوا لي بأن الكسب عار ... فقلت العار في ذل السؤال

٣٤٤ - (أسلمتَ على ما أسلفتَ من خير) رواه مسلم عن حكيم بن حزام وسببه كما فيه عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت أمورا كنت أتحنث بها في الجاهلية من صدقة أو عتاق أو صلة رحم، أفيها أجر؟ فذكره.

وفي رواية أخرى، قلت: فوالله لا أدع شيئا صنعته في الجاهلية إلا فعلت في الإسلام مثله.

٣٤٥ - (اِستفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوْك) رواه أحمد والطبراني وأبو يعلى وأبو نعيم عن وابصة مرفوعا، وفي الباب النواس وواثلة وغيرهما.

٣٤٦ - (أسجد للقرد في زمانه) قال في الموضوعات أورده السيوطي عن أبي نعيم في الحلية عن طاووس قال كان يقال أسجد للقرد في زمانه انتهى، وأقول المشهور يرقص للقرد في دولته.

٣٤٧ - (استفقاد الله لعبده طيب) قال النجم هذا الكلام يجري على ألسنة الناس في المرض، ومعناه أنه تعالى يذكر عبده بالمرض ليثيبه ويؤيده ما رواه ابن أبي الدنيا في المرض عن حبيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه أتحبون أن لا تمرضوا قالوا والله يا رسول الله إنا لنحب العافية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ضر أحدكم أن لا يُذّكره الله، ويذكر بالتشديد من التذكير، والمشهور على الألسنة الآن استفقاد الله رحمة.

٣٤٨ - (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعافيَك ويشفيَك) قال في المقاصد رواه أحمد وابن منيع وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان والحاكم وقال هو على شرط البخاري أخرجوه كلهم عن ابن عباس رفعه بلفظ من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه من ذلك المرض، وليس عند أحد منهم أن يعافيك وهي مستفيضة على الألسنة بل ربما يقتصر عليها ولم أرها في شئ من الكتب نعم في الدعاء للطبراني بلفظ من دخل على مريض فقال أسأل الله العظيم رب العرش

<<  <  ج: ص:  >  >>