للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العظيم أن يعافيك إلا عوفي ما لم يحضر أجله، ورواه أبو نعيم في عمل اليوم والليلة مقتصرا على أن يعافيك دون أن يشفيك، وقد وقعتا مجتمعتين في نسخة واحدة من عدة الحصن الحصين لابن الجزري لكن يعافيك ملحقة بالهامش، وجوز بعضهم غلطها لأنها ليست في أصله الحصن الحصين، وقال النجم وروى ابن أبي الدنيا عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عليا فقال ما من مريض لم يقض أجله تعوذ بهؤلاء الكلمات إلا خفف الله عنه: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات يرددها، والمشهور على الألسنة تقديم أن يشفيك على يعافيك.

٣٤٩ - (أستودع اللهَ دينَك وأمانَتَك وخواتيم عملك) رواه الترمذي وصححه وأبو داود والنسائي عن ابن عمر، يقال هذا الكلام عند توديع المسافر، وفي رواية زودك الله التقوى ويسر لك الخير حيث كنت وغفر لك ذنبك.

٣٥٠ - (استتمام المعروف أفضل من ابتدائه) رواه الطبراني في الصغير عن جابر، وعزاه في الدرر للطبراني في الأوسط عن جابر أيضا بسند فيه عبد الرحمن ابن قيس الضبي متروك، ورواه عن مسلم بن قتيبة بلفظ تمام المعروف أشدُّ من ابتدائه لأن ابتداءه نافلة وتمامه فريضة، وعن العباس لا يتم المعروف إلا بتعجيله فإنه إذا عجله هنأه، ورواه القضاعي عن جابر رفعه بلفظ استتمام المعروفِ خيرٌ من ابتدائه، واشتهر أيضا المعروف بالتمام، واشتهر أيضا الإحسان بتمامه.

٣٥١ - (استحيوا من الله حق الحياء احفظوا الرأس وما حوى والبطن وما وعى واذكروا الموت والبلاء فمن فعل ذلك كان ثوابه جنة المأوى) رواه الطبراني وأبو نعيم عن الحكم بن عمير، وورد بألفاظ أخر منها ما رواه أحمد والترمذي والحاكم والبيهقي عن ابن مسعود بلفظ استحيوا من الله تعالى حق الحياء من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبلاء ومن أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء.

٣٥٢ - (استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة) رواه

<<  <  ج: ص:  >  >>