للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدنيا عن عائشة أنها قالت دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فرأى كسرة ملقاة فقال يا عائشة أحسني جوار نعم الله فإنها قلما نفرت عن أهل فكادت أن ترجع إليهم، ومنها كما في اللآلئ ما أخرجه ابن ماجه والحاكم عن عائشة بلفظ قالت دخل على النبي صلى الله عليه وسلم البيت فرأى كسرة ملقاة فأخذها فمسحها ثم أكلها وقال: يا عائشة أكرمي كريمك فإنها ما نفرت عن قوم فعادت إليهم، وقال الغزالي في الخبر لا يستدير الرغيف ويوضع بين يديك حتى يعمل فيه ثلاثمائة وستون صانعا أولهم ميكائيل الذي يكيل الماء من خزائن الرحمة ثم الملائكة التي تزجر السحاب والشمس والقمر والأفلاك وملائكة الهواء ودواب الأرض وآخر ذلك الخباز ... (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) ... انتهى.

٥٠٩ - (أكرموا الشهود فإن الله يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم) رواه العقيلي في الضعفاء والنقاش في كتاب القضاة والشهود، والديلمي في مسنده والبانياسي في جزئه عن ابن عباس مرفوعا، وفي لفظ فإن الله يحي بدل يستخرج، وقال العقيلي لا يعرف هذا الحديث إلا من رواية عبد الصمد، ثم قال أنه غير محفوظ بل صرح الصغاني بأنه موضوع، لكن قال القاري في الموضوعات الكبرى قلت وقد قال الحاكم صحيح الإسناد، وذكر السيوطي في تعقباته على ابن الجوزي أن الذهبي لم يتعقبه على الحاكم، وقال في الدرر ورواه الديلمي عن ابن عباس وهو منكر، وقال ابن حجر في التحفة وخبر أكرموا الشهود فإن الله يدفع بهم الحقوق ويستخرج بهم الباطل ضعيف، بل قال الذهبي منكر انتهى، وبه يعلم ما في قول الصغاني المار آنفا وذكره ابن الملقن في شرح المنهاج بسنده بلفظ ما في الترجمة ثم قال هذا حديث غير محفوظ عن أحد ضعفه البرقاني.

٥١٠ - أكرموا الضيف وأقروا الضيف فإنه أول من يقدم برزقه جبريل عليه الصلاة والسلام مع رزق أهل البيت) رواه الديلمي عن ابن عباس ومر مستوفى في - إذا دخل الضيف.

٥١١ - (أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من فضلة طينة أبيكم آدم وليس

<<  <  ج: ص:  >  >>