وله بلا سند عن ابن عباس بلفظ من أكرم غريبا في غربته وجبت له الجنة وسيأتي في الغرباء بلفظ أكرموا الغرباء فإن لهم دولة وهو ضعيف كما قال ابن الغرس.
٥١٤ - (أكرموا طهوركم) قال القاري في الموضوعات نقلا عن ابن تيمية إنه موضوع، وفي الذيل هو كما قال انتهى.
٥١٥ - (أكرموا الكاتب والخياط فإنهما يأكلان بنور أبصارهما) لينظر ولعله موضوع وغالب الصنائع كذلك.
٥١٦ - (أكرموا الهر فإنه من الطَّوَّافين عليكم) قال النجم لا يعرف بهذا اللفظ لكن رواه مالك وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم عن كبشة بنت كعب بن مالك أن أبا قتادة أصغى لهرةٍ إناءً فيه ماء للوضوء حتى شربت فنظرتُ إليه فقال أتعجبين يا ابنة أخي فقلت نعم فقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بنجسة وإنها من الطوافين عليكم والطوافات، وفي لفظ أو الطوافات وروى أبو داود وابن ماجه عن داود بن صالح التمار عن أمه أن مولاتها أرسلتها بهريسة إلى عائشة فوجدتها تصلي فجاءت هرة فأكلت منها فلما انصرفت أكلت من حيث أكلت الهرة وقالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنها ليست بنجسة إنها من الطوافين عليكم، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بفضلها، وقال ابن الغرس حديث أكرموا الهر والهرة فإنهما من الطوافين عليكم لم أر من ذكره بهذا اللفظ لكن الشق الأول يشهد له فعله عليه الصلاة والسلام من أنه كان يصغي للهرة، ويشهد للثاني ما رواه أحمد بسند حسن عن أبي قتادة بلفظ السنور من أهل البيت وإنه من الطوافين والطوافات عليكم.
٥١٧ - (أكل النبي صلى الله عليه وسلم الرُطَب بالقِثَّاء واستعان بيديه جميعاً) رواه أحمد عن عبد الله بن جعفر قال آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى يديه رطبات وفي الأخرى قثاء يأكل من هذه ويعض من هذه، رواه الشيخان لكن بدون الاستعانة باليدين، وروى ابن أبي شيبه وابن عدي والطبراني والبيهقي عن أنس