إن الله تولى عنكم السرائر ودفع عنكم بالبينات انتهى، وقال النجم والبخاري عن عمر إنما كانوا بالوحي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم.
٥٨٦ - (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله) رواه مسلم عن أبي هريرة، زاد: فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وفي لفظ عند الشيخين وأبي داود والترمذي أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله، قال الحافظ السيوطي في الجامع الصغير وهو متواتر.
٥٨٧ - (أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وإن أفضل الهدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور مُحْدَثاتُها وكل محدثة بدعة وكلُ بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه عن جابر، واختلف في أول من نطق بأما بعد على أقوال: فقيل آدم، وقيل يعقوب، وقيل يعرُبُ بن قحطان، وقيل سَحبان بن وائل، وقيل كعب بن لؤي، وقيل قُس بن ساعدة، وقيل داود وهو أقربها، وقد نظم ذلك بعضهم فقال: جرى الخلف " أما بعد " مَن كان ناطقا ... بها عد أقوال وداود أقرب
٥٨٨ - (أمْرُ اللهِ على الرأس والعين) ليس بحديث لكنه واجب الرضا به.
٥٨٩ - (الأمر إلى الله) ليس بحديث لكن معناه صحيح.
٥٩٠ - (أمَرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه مسلم تعليقا في مقدمة صحيحه فقال ويذكر عن عائشة قالت أمَرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث، ووصله أبو نعيم في المستخرج وأبو داود وابن خزيمة والبزار وأبو يعلى والبيهقي في الأدب والعسكري في الأمثال وغيرهم من حديث ميمون بن أبي شبيب أنه قال جاء سائل إلى عائشة فأمرت له بكسرة وجاء رجل ذو هيئة فأقعدته معها فقيل لها لم فعلت ذلك قالت أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم، قال في اللآلئ وأغله