٧٣٤ - (إن الله وكَّلني بقبض أرواح الخلق ما خلا روحَك وروحَ ابنِ عمك علي) قال ابن حجر المكي نقلا عن السيوطي كذب مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم.
٧٣٥ - (إن الله لا يعذب بقطع الرزق) رواه بمعناه الطبراني في الصغير عن أبي سعيد رفعه: إن الرزق لا تنقصه المعصية ولا تزيده الحسنة وترك الدعاء معصية وعند العسكري بسند ضعيف عن ابن مسعود رفعه: ليس أحد بأكسب من أحد قد كتب الله النصب والأجل، وقسم المعيشة والعمل، والرزق مقسوم وهو آت على ابن آدم على أي سيرة سارها، ليس تقوى تقي بزائده، ولا فجور فاجر بناقصه وبينه وبينه ستر وهو في طلبه، ورواه أبو علي عبد الرحمن بن محمد النيسابوري في فوائده عن ابن مسعود بلفظ: قال: الرزق يأتي العبد في أي سيرة سار، لا تقوى متق بزائده، ولا فجور فاجر بناقصه، وبينه وبين العبد سِتر والرزق طالبه، قال وأنشدني أبو العتاهية لنفسه:
ورزق الخلق مجلوبٌ إليهم ... مقادير يقدرها الجليلُ
فلا ذو المالِ يُرْزَقُه بعقلٍ ... ولا بالمال تنقسم العقولُ
وهذا المال يرزقه رجال ... منا ذيل قد اختيروا فسيلوا
كما تُسْقى سِبَاخُ الأرضِ يوماً ... ويُصرَفُ عن كرائمها السيولُ
وأصله عند ابن أبي الدنيا مرفوعا: إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله، ويناسب هذا ما حُكي أن كسرى غضب على بعض مرازبته، فاستؤمر في قطع عطائه فقال: يحط عن مرتبته، ولا ينتقص من صلته، فإن الملوك تؤدب بالهجران ولا تعاقب بالحرمان، وما روي عن الفضيل في قوله تعالى ... (وهو خير الرازقين) ... قال: المخلوق يَرْزُقُ، فإذا سَخِطَ قَطَعَ رزقَه، والله تعالى يَسخطُ ولا يقطع رزقَه، تنبيه: ما ذكر في الحديث هنا براوياته قد يعارَضُ بما ورد في الزنا أنه يورث الفقر كما سيأتي، وبما في النسائي وابن ماجه وأحمد وأبي يعلى وابن منيع والطبراني وغيرهم عن ثوبان مرفوعا في حديث إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.