للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأظهر أن المراد باللحن الخطأ في الإعراب، وقيل المراد به الدعاء بغير حق انتهى.

٧٥٧ - (أن الله ينزل الرزق على قدر المؤونة وينزل الصبر على قدر البلاء) رواه ابن لال في المكارم عن أبي هريرة والمشهور على الألسنة المعونة على قدر المؤونة وسيأتي بأبسط: في إن المعونة.

٧٥٨ - (أن الله يبغض الشيخ الغِرْبِيبَ) رواه الديلمي عن أبي هريرة مرفوعا، والغربيب، بكسر الغين المعجمة، وسكون الراء، وبموحدتين بينهما تحتية: الذي لا يشيب وقيل الذي يُسَوِّد الشعر

٧٥٩ - (أن الله تعالى يُبغض المُعبِّس في وجوه إخوانه) رواه الديلمي عن علي رضي الله عنه، وقال الدارقطني ضعيف.

٧٦٠ - (إن الله يبغض الآكلَ فوقَ شِبَعِه) رواه الديلمي عن أبي هريرة.

٧٦١ - (أن الله يبغض الحبر السمين) رواه البيهقي في الشعب وحسنه عن كعب من قوله بلفظ يبغض، وزاد أهل البيت الَّلحْمِيَّين، قيل في معنى الجملة الزائدة انهم الذين يكثرون أكل لحوم الناس، لكن ظاهرها الإكثار من أكل اللحم وقرنه بالجملة الأخرى كالدليل على ذلك، وروى أبو نعيم عن مالك بن دينار أنه قال قرأت في الحكمة: أن الله يبغض كل حبر سمين، وعبارة الإحياء للغزالي وفي التوراة مكتوب إن الله ليبغض الحبر السمين، وفي الكشاف والبغوي وغيرهما في قوله تعالى ... (وما قدَّروا الله حقَّ قدره) ... أن مالك بن الصيف من أحبار اليهود ورؤسائهم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنْشُدك بالذي أنزل التوراة على موسى هل تجد فيها أن الله يبغض الحبر السمين وكان حبرا سمينا فغضب وقال ما أنزل الله على بشر من شئ، أخرجه الواحدي في أسباب النزول، وكذا الطبراني عن سعيد بن جبير مرسلا، وعزاه القرطبي أيضا للحسن البصري، وروى أبو نعيم في الطب النبوي من طريق بشر الأعور قال قال عمر بن الخطاب إياكم والبِطْنة في الطعام والشراب فإنها مفسدة للجسد مورثة للفشل مَكْسَلة عن الصلاة وعليكم بالقصد فيهما فإنه أصلح

<<  <  ج: ص:  >  >>