للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما قيل: أرى كل إنسان يرى عيب غيره ... ويعمى عن العيب الذي هو فيه ولا خير فيمن لا يرى عيب نفسه ... ويعمى عن العيب الذي بأخيه وقال النجم روى عبدُ بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله تعالى ... (بل الإنسانُ على نفسهِ بصيرةٌ) ... قال إذا شئت رأيته بصيرا بعيوب الناس غافلا عن عيب نفسه، قال وكان يقال مكتوب في الإنجيل: يا ابن آدم أتبصر القذاة في عين أخيك ولا تبصر الجذل المعترض في عينك.

٩٤٧ - (التَجَليَّ لا يتكرر) يجري على الألسنة كثيرا وليس بحديث.

٩٤٨ - (تُحفة المؤمنِ الموتُ) رواه ابن المبارك والطبراني والحاكم وأبو نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما، وللديلمي عن الحسن: الموت رَيْحُانة المؤمن، وله عن مالك بن مِغْوَل بلغني أن أول سرور يدخل على المؤمن الموت لما يرى من كرامة الله وثوابه، وله عن سفيان قال كان يقال: الموت راحة العابدين، ورواه الديلمي عنه بلفظ تحفة المؤمن في الدنيا الموت، ورواه بلفظ الترجمة الطبراني والحاكم وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عمر، وفي الفتوحات: الموت اليوم للمؤمن تحفة، والنعش له محفَّة، لأنه ينقله من الدنيا إلى محل لا فتنة فيه ولا بلوى، فليس بخاسر ولا مغبون من كان آملا المنون، فإن فيه اللقاء الإلهي والبقاء الكوني، ولو علم المؤمن ماذا بعد الموت لقال في كل نفس يا رب أمت يا رب أمت انتهى.

٩٤٩ - (تَجافَوْا عن ذنْبِ السخي، فإن الله آخذ بيده كلما عَثَر) قال الصغاني موضوع، ورواه الطبراني وأبو نعيم والبيهقي وقال إسناده ضعيف عن ابن مسعود بلفظ تجاوزوا عن ذنب السخي، فإن الله تعالى آخذ بيده كلما عثر، وفيه أحاديث أخر منها ما رواه الخطيب عن ابن عباس رضي الله عنهما بلفظ تجاوزا عن ذنب السخي وزلة العالم وسطوة السلطان العادل، فإن الله تعالى آخذ بيدهم كلما عثر عاثر منهم.

٩٥٠ - (تَجِدُون مِن شرِ الناسِ ذا الوجهين: يأتي هؤلاء بوجهِ، وهؤلاء بوجه) متفق

<<  <  ج: ص:  >  >>