عليه عن أبي هريرة، وعزاه في الجامع الصغير للشيخين وأحمد في أثناء حديث بلفظ وتجدون شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه.
٩٥١ - (تحتَ البحرِ نارٌ) رواه ابن أبي شيبة وأبو عبيد عن ابن عمرو، وقال إن تحت البحر نارا ثم ماء ثم نارا، زاد أبو عبيدة حتى عد سبعة أبحر، وغيره وسبع نيران، وتقدم في البحر.
٩٥٢ - (تحتَ كلِ شعَرةٍ جَنابة) رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة رفعه، وضعفه أبو داود، وعزاه النجم لمن ذكر ولكن بلفظ إن تحت كل شعرة جنابة، فاغسلوا الشعر وأنقوا البشرة، ونقل أن الشافعي قال ليس بثابت وأن البيهقي قال أنكره أهل العلم بالحديث البخاري وأبو داود وغيرهما وعند ابن ماجه عن أبي أيوب من حديث أداء الأمانة غُسْلُ الجنابة، فإن تحت كل شعرة جنابة وإسناده ضعيف.
٩٥٣ - (التحدُّثُ بالنعمةِ شُكْرٌ) رواه أحمد والطبراني وغيرهما عن النعمان ابن بشير رفعه، وقال النجم رواه أحمد والطبراني وأبو نعيم عن النعمان بن بشير بسند ضعيف بلفظ التحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، والجماعة بركة، والفرقة عذاب، وأخرج هؤلاء عن عائشة من أوتِيَ معروفا فلْيكافِئْ به، فإن لم يستطع فلْيذكره، فإن مَن ذكره فقد شكره، وأخرج أبو داود عن جابر من أعطي عطاء فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثنِ به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره، وأخرج ابن جَرير عن أبي نصرة قال كان المسلمون يرون أن من شكر النعمة أن تحدث بها، وعن فضيل كان يقال من شكر النعمة أن تحدث بها، وعن قتادة مِن شُكر النعمة إفشاؤها قال تعالى ... (وأما بنعمة ربك فحَدِّثٍ) ... .
٩٥٤ - (تحيةُ البيتِ الطوافُ) قال في المقاصد لم أره في هذا اللفظ، ولكن في الصحيح