للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المذكور، وزاد أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط.

١١٤١ - (الحسن مني والحسين من علي) ذكره الشعراني في البدر المنير بغير عزو، وقال فيه قال العلماء لأن الحسن كان الغالب عليه الحلم كجده صلى الله عليه وسلم انتهى وأقول ذكره السيوطي في الجامع الصغير، ورواه أحمد وابن عساكر عن المقدام ابن معدي كرب، قال المناوي قال الديلمي معناه الحسن يشبهني، والحسين يشبه عليا انتهى، قال وكان الغالب على الحسن الحلم والأناة وعلى الحسين الجرأة وشدة البأس كعلي فالشبه معنوي، وقيل صوري.

١١٤٢ - (حسن السؤال نصف العلم) رواه الديلمي عن ابن عمر وتقدم في " الاقتصاد " ١١٤٣ - (حسن الظن من حسن العبادة) رواه الحاكم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه.

١١٤٤ - (الحسن مرحوم) قال في المقاصد ذكره الفاكهاني في كتاب مكة أنه من كلام أبي حازم التابعي انتهى، وأقول الحسن بضم الحاء وسكون السين المهملتين مصدرا، قال ابن الغرس في منظومته: أي صاحب الحسن إذا تنظره ... ترحمه طبعا إذا تنصره والسر فيه مضمر يدريه ... رب الحجا ذوقا ولا يرويه

١١٤٥ - (الحسود لا يسود) من كلام بعض السلف كما في رسالة القشيري ويحكى عن ذي النون، قال في المقاصد ومعناه صحيح، ففي المرفوع الذي رواه أبو داود الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، وإنه يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل، وأنه أحد خصال ثلاث أصل لكل خطيئة، وقال الأحنف بن قيس لا راحة لحسود، وروى البيهقي في الشعب عن خليل بن أحمد ما رأيت من ظالم أشبه بمظلوم من حاسد: نفس دائم، وعقل هائم، وحزن لائم وقال بعضهم الحاسد جاحد، لأنه لا يرضى بقضاء الواحد، وفي بعض الكتب الإلهية

<<  <  ج: ص:  >  >>