للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٢٥٨ - (خير العمل ما نفع) رواه الطبراني عن زيد بن خالد مرفوعا، وله بقية تقدمت في: الخلق كلهم عيال الله.

١٢٥٩ - (خير الغذاء بواكره، وأطيبه أوله وأنفعه) رواه الديلمي عن أنس رفعه، وفي سنده ضعيف.

١٢٦٠ - (خير المجالس أوسعها) رواه البخاري في الأدب المفرد أن أبا سعيد الخدري أوذن بجنازة، فكأنه تخلف حتى أخذ القوم مجالسهم، ثم جاء بعد، فلما رآه القوم تشرفوا عنه، وقام بعضهم عنه ليجلس في مجلسه، فقال لا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وذكره، ثم تنحى فجلس في مجلس واسع، وأورده أبو داود بسند على شرط البخاري وكذا البيهقي في الشعب عن ابن أبي عمره، وعزاه في الدرر لأبي داود عن أبي سعيد الخدري.

١٢٦١ - (خير المجالس ما استقبل به القبلة) رواه الطبراني عن ابن عمر

وتقدم في: أكرم المجالس.

١٢٦٢ - (خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره) رواه أحمد والنسائي والحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه، وعند الطبراني عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه بلفظ خير النساء من تسرك إذا أبصرت، وتطيعك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك.

١٢٦٣ - (خيار أمتي الذين إذا رؤوا ذكر الله) رواه الطبراني عن عبادة ابن الصامت بزيادة وشرار أمتي المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون البرآء العنت (١) ورواه البيهقي عن عمر بلفظ خياركم الذين إذا رؤوا ذكر الله بهم،


(١) العنت: المشقة والفساد والهلاك والإثم والغلط والخطأ والزنا، كل ذلك قد جاء وأطلق العنت عليه، والحديث يحتمل كلها، والبرآء جمع برئ وهو والعنت منصوبان مرفوعان للباغين، يقال بغيت فلانا خيرا وبغيتك الشئ: طلبته لك، وبغيت الشئ طلبته، كما في النهاية.
وفي الأصل " البرآء أطيب العنت " ولعل فيه إقحام.
وفي الشامية " البرآء المقت ".

<<  <  ج: ص:  >  >>