للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وباقيه كباقي المتقدم.

١٢٦٤ - (خير التابعين أويس) رواه الحاكم عن علي رضي الله عنه.

١٢٦٥ - (خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم) متفق عليه عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا، وكذا عن عمران بن حصين لكن بلفظ خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، وشك عمران في الثالث، وزاد ثم يكون بعدهم قوم يخونون ولا يؤتمنون، ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن، وورد الحديث بروايات أخر: منها ما رواه أحمد والترمذي عن ابن مسعود أيضا بلفظ خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجئ أقوام، تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته، ومنها ما رواه الطبراني عن ابن مسعود بلفظ خير الناس قرني، ثم الثاني ثم الثالث، ثم يجئ قوم لا خير فيهم، ومنها ما رواه مسلم عن عائشة بلفظ خير الناس القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني ثم الثالث، ومنها ما رواه الطبراني والحاكم عن جعدة بن هبيرة بلفظ خير الناس قرني الذين أنا فيهم، ثم الذين يلونهم، والآخرون أرذال، ومنها ما رواه أحمد والترمذي عن عمران بن حصين بلفظ خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم ثم يأتي من بعدهم قوم يتسمنون ويحبون السمن، يعطون الشهادة قبل أن يسألوها.

١٢٦٦ - (الخير عادة، والشر لجاجة) رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير وأبو نعيم وآخرون عن معاوية مرفوعا، زاد بعضهم فيه ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.

١٢٦٧ - (الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة) قال في المقاصد قال شيخنا لا أعرفه ولكن معناه صحيح، يعني في حديث لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة، وقال ابن حجر المكي في الفتاوى الحديثة لم يرد بهذا اللفظ وإنما يدل على معناه الخبر المشهور: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم، وفي لفظ من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك،

<<  <  ج: ص:  >  >>