محمد صلى الله عليه وسلم مثل العين ودواء العين ترك مسها.
١٣٢٣ - (الديك الأبيض صديقي، وصديق صديقي، وعدو عدوي) عزاه في الدرر لابن أبي أسامة وأبي الشيخ عن أنس بلفظ الديك الأبيض صديقي فقط وقال وهو منكر، وقال في المقاصد رواه أبو نعيم عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا ورواه أيضا في الضعفاء بسند فيه أحمد بن محمد بن أبي بزة ضعفوه عن أنس رفعه الديك الأبيض الأفرق حبيبي، وحبيب حبيبي جبريل، يحرس بيته وستة عشر بيتا من جيرانه: أربعة عن اليمين، وأربعة عن الشمال، وأربعة من قدام، وأربعة من خلف، وللطبراني في الأوسط عن أنس رفعه اتخذوا الديك الأبيض، فإن دارا فيها ديك أبيض لا يقربها شيطان ولا ساحر ولا الدويرات حولها، وروى أبو نعيم بسند فيه عبد الله بن صالح وهو وإن كان صدوقا في نفسه إلا أن في حديثه مناكير عن عبد الله بن عمر بلفظ لا تسبوا الديك فإنه صديقي وأنا صديقه، وعدوه عدوي، والذي بعثني بالحق لو يعلم بنوا آدم ما في صوته لاشتروا لحمه وريشه بالذهب والفضة، وإنه ليطرد مدى صوته من الجن، وللواحدي في تفسير النمل عن ابن عمر فعه بلفظ الترجمة وبزيادة قالوا فما يقول إذا صاح؟ قال يقول اذكروا الله يا غافلين، وعند أبي نعيم عن أبي زيد الأنصاري مرفوعا الديك الأبيض أخي وصديقي وعدو عدو الله إبليس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبيته معه في البيت، ورواه الحارث بن أبي أسامة عن أبي زيد بزيادة يحرس دار صاحبه وتسع دور حولها، وروى أبو شهاب الخياط بسند فيه طلحة بن زيد، قال الخطيب ولا يصح من طريقه، ولكن لم يبلغ أمره إلى أن يحكم على حديثه بالوضع عن خالد بن معدان رفعه مرسلا بلفظ الديك الأبيض صديقي، وعدو عدو الله، يحرس دار صاحبه وسبع آدر، وكان يبيته معه في البيت، ثم قال في المقاصد قال شيخنا يعني الحافظ بن حجر فيما تعقب به على ابن الجوزي في الموضوعات لا يتبين لي الحكم على هذا المتن بالوضع، قلت لكن في أكثر ألفاظه ركة لا رونق لها، وقد أفرد الحافظ أبو نعيم أخبار الديك