في جزء انتهى، وقد أفرد أيضا الحافظ السيوطي أخبار الديك في رسالة سماها الوديك في أخبار الديك، ثم رأيت ابن الغرس ذكر أن الحديث ضعيف أو موضوع وذكر أيضا ابن قيم الجوزية، قال في جواب الأسئلة الطرابلسية بعد سرده جملة من أحاديث الديك، قال وبالجملة فكل أحاديث الديك كذب إلا حديثا واحدا: إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا، قال ورأيت أيضا في سفر السعادة لصاحب القاموس أنه قال لم يثبت في فضائل الديك الأبيض شئ، قال والحديث المسلسل المشهور فيه الديك الأبيض صديقي باطل وموضوع.
١٣٢٤ - (الدين النصيحة، قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه مسلم عن تميم الداري مرفوعا، وفي الباب عن جماعة، وعزاه في الجامع الصغير للبخاري في التاريخ عن ثوبان مقتصرا على صدره، وللبزار عن ابن عمر بلفظ " الدين النصيحة " فقط، ونسبه النجم لأحمد عن ابن عباس، وله ولمسلم وأبي داود والنسائي عن تميم الداري، وللترمذي والنسائي عن أبي هريرة بلفظ " إن الدين النصيحة " ثلاثا، قيل " لمن يا رسول الله؟ " قال " لله ولكتابه ولرسله ولأئمة المسلمين وعامتهم ".
١٣٢٥ - (الدين يسر، ولن يغالب - وفي رواية ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه) رواه البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه.
١٣٢٦ - (الدين شين الدين) رواه أبو نعيم عن مالك بن عامر، والقضاعي وأبو الشيخ عنه عن معاذ، رواه الديلمي عن عائشة بلفظ الدين ينقص من الدين والحسب.
١٣٢٧ - (الدين ولو درهم، والعائلة ولو بنت، والسؤال ولو " كيف الطريق ") قال في المقاصد لا أستحضره في المرفوع، ومعناه صحيح، وللديلمي والطبراني عن أبي المجبر - بالجيم أو الحاء - رفعه " من كانت له ابنة فقد فدح "، والذي رأيته في المعجم الكبير في الثلاث لا في الواحدة، والمفدوح المثقل بالدين، نعم لأبي الشيخ عن أنس رفعه " من كانت له ابنة فهو متعب "، ولأحمد وابن منيع وغيرهما عن ابن عباس مرفوعا " من ولدت له أنثى فلم يُوئِدها ولم يهنها ولم يؤثر عليها الذكور أدخله الله بها