للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بلال - الأذان فإنه أندى صوتا منك، ولو كانت فيه لثغة لتوفرت الدواعي على نقلها ولَعَابَها أهل النفاق عليه المبالغون في التنقيص لأهل الإسلام. انتهى، وقال العلامة إبراهيم الناجي في مولده: وأشهد بالله ولله أن سيدي بلالا ما قال أسهد بالسين المهملة قط كما وقع لموفق الدين بن قدامة في مغنيه وقلده ابن أخيه الشيخ ابن عمر شمس الدين في شرح كتابه المقنع، ورد عليه الحفاظ كما بسطته في ذكر مؤذنيه، بل كان بلال من أفصح الناس وأنداهم صوتا.

١٥٢١ - (سياسة الناس أشد من سياسة الدواب) ليس بحديث بل هو من حكم الإمام الشافعي، كما قاله النووي في تهذيب الأسماء واللغات.

١٥٢٢ - (سيكذب عليّ) قال ابن الملقن في تخريج أحاديث البيضاوي هذا الحديث لم أره كذلك، نعم في أوائل مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون في آخر الزمان دجالون كذابون.

١٥٢٣ - (سيماهم في وجوههم نور يوم القيامة) رواه الطبراني عن أبي ابن كعب، والمشهور على الألسنة الاقتصار على سيماهم في وجوههم والله أعلم.

١٥٢٤ - (سائل مجرب ولا تسائل حكيم) كلام يجري على ألسنة الناس وليس بحديث.

١٥٢٥ - (سيحان وجيحان والفرات والنيل من أنهار الجنة) رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، وذكر ابن حجر المكي في شرح العباب عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله أنزل من الجنة خمسة أنهار: سيحون وهو نهر الهند وجيحون وهو نهر بلخ ودجلة والفرات وهما نهرا العراق والنيل وهو نهر مصر أنزلها الله من عين واحدة من عيون الجنة من أسفل درجاتها على جناحي جبريل استودعها الجبال وأجراها في الأرض وجعل فيها منافع للناس في أصناف معايشهم فذلك قوله تعالى ... (وأنزلنا من السماء ماءً بقدر فأسكناه في الأرض) ... فإذا كان عند خروج يأجوج ومأجوج أرسل الله تعالى جبريل فيرفع من الأرض القرآن

<<  <  ج: ص:  >  >>