والعلم كله والحجر الأسود من ركن البيت ومقام إبراهيم وتابوت موسى بما فيه، وهذه الأنهار الخمسة فذلك قوله تعالى ... (وإنا على ذهاب به لقادرون) ... فإذا رفعت هذه الأشياء فقد أهلها خير الدين والدنيا، وحديث أبو هريرة أولى بالاعتماد لأنه في صحيح مسلم دون حديث ابن عباس، ثم نقل ابن حجر في الشرح المذكور عن شرح مسلم للنووي إن الذي صح أن سيحان وجيحان والفرات والنيل كلها من أنهار الجنة وأن سيحان وجيحان غير سيحون وجيحون اتفاقا وأن القاضي عياض وهم في جعلها مترادفة، قال والصواب في سيحان وجيحان أنهما في بلاد الأرمن فسيحان نهر المصيصة وجيحان نهر أدنة انتهى.
انتهى الجزء الاول من (كشف الخفا ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس للمحدث العجلوني)
ويليه الجزء الثاني، أوله (حرف الشين المعجمة - الشام صفوة الله من بلاده..)