أبو نعيم والحاكم عن ابن عمر بلفظ شاهد الزور لا تزول قدماه حتى يوجب الله له النار.
١٥٦٩ - شاهت الوجوه.
رواه مسلم عن سلمة بن الأكوع والحاكم عن ابن عباس.
١٥٧٠ - شهوة النساء تضاعف على شهوة الرجال.
قال النجم لا يعرف بهذا اللفظ، لكن عند الطبراني في الأوسط والبيهقي عن ابن عمر مرفوعا بلفظ فضلت المرأة على الرجل بتسعة وتسعين من اللذة، ولكن الله ألقى عليهن الحياء.
وقال النجم أيضا وعند الطبراني عن ابن عمرو فضل ما بين لذة المرأة ولذة الرجل كأثر المخيط في الطين إلا أن الله يسترهن بالحياء.
١٥٧١ - شهادة المسلمين بعضهم على بعض جائزة، ولا تجوز شهادة العلماء بعضهم على بعض لأنهم حسد.
قال في اللآلئ ليس بحديث، وإسناده فاسد من وجوه كثيرة، وقال القاري وعلى تقدير صحته فالمراد بهم علماء الدنيا التاركون طريق العقبى، كما يشير إليه التعليل بقوله فإنهم حسد، إذ المتبادر من الحسد ما ذمه الشارع، وروي هذا الحديث في الجامع الصغير عن الحاكم في تاريخه عن جبير بن مطعم.
قال المناوي في شرحه وقضية كلام المصنف أن مخرجه الحاكم أخرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، بل قال عقبة ليس هذا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وإسناده فاسد من أوجه كثيرة: منها أن في إسناده مجاهيل وضعفاء، منهم أبو هارون، فهو موضوع، انتهى.
١٥٧٢ - شيبتني هود وأخواتها.
رواه ابن مَرْدُويَه في تفسيره عن عمران ابن حصين بلفظ قيل يا رسول الله أسرع إليك الشيب، قال شيبتني هود والواقعة وأخواتها، وقال في الدرر رواه البزار عن ابن عباس، وصححه في الاقتراح، وأعله الدارقطني، وأنكره موسى بن هارون، وقال فيه إنه موضوع، والصواب تحسينه، وقد استوفيت طرقه في التفسير المسند، انتهى، وفي الترمذي والحلية عن ابن عباس قال قال أبو بكر يا رسول الله قد شبت، قال شيبتني هود والواقعة والمرسلات
وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت وصححه الحاكم، وقال الترمذي حسن غريب.