ابن أبي شيبة في مسنده عن الأحوص، ورواه أبو يعلى عن عكرمة قال قال أبو بكر سألت النبي صلى الله عليه وسلم ما شيبك؟ قال شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت وهو مرسل صحيح، لكنه موصوف بالاضطراب، وقد أطال الدارقطني في ذكر علله واختلف طرقه أوائل كتاب العلل.
وقال ابن دقيق العيد في أواخر الاقتراح إسناده على شرط البخاري.
ورواه البيهقي في الدلائل عن أبي سعيد قال قال عمر بن الخطاب يا رسول الله، لقد أسرع إليك الشيب، فقال شيبتني هود وأخواتها الواقعة وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت.
وأخرجه ابن سعد وابن عدي عن أنس وفيه الواقعة والقارعة وسأل سائل وإذا الشمس كورت.
ورواه الطبراني بسند رجاله رجال الصحيح عن عقبة بن عامر أن رجلا قال يا رسول الله قد شبت، قال شيبتني هود وأخواتها.
ورواه أيضا بسند عمرو بن ثابت متروك عن ابن مسعود أن أبا بكر سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما شيبك يا رسول الله، قال شيبتني هود وأخواتها الواقعة والحاقة وإذا الشمس كورت.
١٥٧٣ - الشاة في البيت بركة والدجاج في البيت بركة.
رواه الحاكم في تاريخه، ورواه البخاري في الأدب المفرد بحذف والدجاج في البيت بركة، وزيادة والشاتان بركتان والثلاث ثلاث بركات.
١٥٧٤ - الشيب نور المؤمن.
قيل لا يعرف بهذا اللفظ، ورد بأن الحافظ ابن حجر قال في تخريج أحاديث مسند الفردوس رواه ابن مَنيع عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمر، انتهى.
وذكره في التخريج المذكور أنه رواه عن أنس بلفظ الشيب نور، من خلع الشيب فقد خلع نور الإسلام، انتهى وسيأتي: من شاب في الإسلام، وفي: لا تنتفوا الشيب، وعزاه في الجامع للبيهقي عن ابن عمرو بلفظ الشيب نور المؤمن لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة، ورفع له بها درجة.