وحكي عن أبي يزيد أنه رأى وجهه في المرآة، فقال: ظهر الشيب، ولم يذهب العيب، ولا أدرى ما في الغيب.
١٥٧٦ - الشيخ في قومه كالنبي في أمته.
قال في المقاصد رواه ابن حبان في الضعفاء، وكذا الديلمي عن أبي رافع مرفوعا، لكن بلفظ الشيخ في أهله، ورواه ابن حبان أيضا في ترجمة عبد الله بن عمر الأفريقي عن ابن عمر ثم قال وهو موضوع وقال الحافظ ابن حجر كابن تيمية أنه ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يقوله بعض أهل العلم، وربما أورده بعضهم بلفظ الشيخ في جماعته كالنبي في قومه، يتعلمون من علمه، ويتأدبون من أدبه، وكل ذلك باطل، وروى الديلمي عن أنس مرفوعا بجلوا المشايخ فإن تبجيل المشايخ من إجلال الله عز وجل فمن لم يبجلهم فليس منا.
لكن أخرجه ابن حبان في الضعفاء عن أبي رافع مرفوعا، وأسنده الديلمي عنه، رواه في الجامع الصغير بلفظ الشيخ في أهله كالنبي في أمته.
ورواه أيضا بلفظ الشيخ في بيته كالنبي في قومه، ويقويه حديث العلماء ورثة الأنبياء وإن كان ضعيفا، ويؤيده قوله تعالى ... (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ... وقال في المقاصد وأصح من هذا كله: ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له في سنه من يكرمه.
١٥٧٧ - شياطين الإنس تغلب شياطين الجن.
قال القاري: هو من كلام مالك بن دينار ولعله مقتبس من قوله تعالى ... (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الأنس والجن) ... حيث قدم شياطين الإنس ولأن شياطين الجن تذهب وسوسته بالتعوذ، ولأن قوة تأثير الصحبة في اتحاد الجنس.
١٥٧٨ - الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم - الحديث.
رواه الشيخان عن صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها.
١٥٧٩ - الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة.
رواه الطبراني وابن مندة في المعرفة عن ابن حنيف عن العجماء، قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره، ورواه النسائي وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند، وصححه