الدابة أحق بصدرها إلا أن تجعلها لي، قال فجعلها له، فركب صلى الله عليه وسلم، وأخرجه أبو داود والترمذي بلفظ أنت أحق بصدر دابتك وقال الترمذي غريب، وهو عند أحمد والروياني في مسنديهما، ورواه حبيب بن الشهيد عن عبد الله بن بريدة مرسلا أن معاذا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بدابة ليركبها فذكر معناه، وقال في المقاصد وقد استوفيت طرقه في أوائل تكملة تخريج أحاديث الأذكار، وقال ابن الغرس حديث صاحب الدابة أحق بصدرها إلا من أذن قال شيخنا حديث حسن، انتهى، وهو في الجامع الصغير عن بشير.
١٥٨٢ - صاحب الشئ أحق بحمله إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه، فيعينه أخوه المسلم.
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط والدارقطني في الأفراد والعقِيلي في الضعفاء عن أبي هريرة، لكن لفظ رواية أبي يعلى صاحب المتاع أحق بشيئه الحديث.
وذكره القاضي عياض في الشفا بدون عزو، وهو ضعيف بل بالغ ابن الجوزي فعده في الموضوعات، ورواه الديلمي عن الصديق رفعه من اشترى لعياله شيئا ثم حمله بيده إليهم حط عنه ذنب سبعين سنة.
قال في المقاصد وأحسبه باطلا.
وقال النجم رواه الطبراني وغيره عن أبي هريرة بلفظ صاحب الشئ أحق بشيئه
أن يحمله إلا أن يكون ضعيفا يعجز عنه، فيعينه عليه أخوه المسلم.
قال وله طرق كلها ضعيفة، وأخرجه البخاري في الأدب عن صالح بياع الأكسية عن جدته قالت رأيت عليا رضي الله عنه اشترى تمرا بدرهم، فحمله على ملحفة، فقلت له أو قال له رجل أحمل عنك يا أمير المؤمنين؟ فقال: أبو العيال أحق أن يحمل، وسبب الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل السوق، فاشترى سراويل فأراد أبو هريرة أن يحمله فذكره.
١٥٨٣ - صاحب البيت أدرى بالذي فيه.
[بدون تخريج]
١٥٨٤ - صاحب الورد ملعون وتارك الورد ملعون.
قال الصغاني موضوع.
١٥٨٥ - صاحب القميصين لا يجد حلاوة العبادة - أو حلاوة الإيمان موضوع كما قال الصغاني.