للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورواه الخطيب عن أنس بلفظ الصدقة تمنع سبعين نوعا من أنواع البلاء، أهونها الجذام والبرص.

ورواه ابن المبارك في كتاب البر بلفظ أن الله ليدرأ بالصدقة سبعين بابا من ميتة السوء.

وللديلمي عنه بلفظ الصدقات بالغدوات يذهبن بالعاهات، ورواه الطبراني عنه موقوفا ومرفوعا باكروا بالصَّدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة، ذكر السيوطي أن البيهقي في الشعب أخرجه بهذا عن علي، وفي جامع رزين وليس في شئ من أصوله حديثه.

ولفظه باكروا بالصَّدقة فإن البلاء لا يتخطاها.

١٥٩٤ - الصدقة أوساخ الناس.

مسلم عن ربيعة بن الحرث.

١٥٩٥ - الصبر على المعسر صدقة.

قال النجم اشتهر على الألسنة، ولم يرد، لكن ورد معناه، فعند الخطيب عن زيد بن أرقم من أنظر معسرا بعد حلول أجله كان له بكل يوم صدقة، بل عند أحمد وابن ماجه والحاكم وصححه البيهقي عن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنظر معسرا كان له بكل يوم مثله صدقة.

قال ثم سمعته يقول من أنظر معسرا فله بكل يوم مثليه صدقة فقلت يا رسول الله إني سمعتك تقول فله مثله صدقة وقلت الآن فله بكل يوم مثليه صدقة فقال أما أنه ما لم يحل فله بكل يوم مثله صدقة وإذا حل الدين فأنظره فله بكل يوم مثليه صدقة.

وروى أحمد بن عمران بن حصين من كان له على رجل حق فأخره كان له بكل يوم صدقة وأقول المشهور الصبر على المعسر حسنة.

١٥٩٦ - صدقة القليل تدفع البلاء الكثير.

قال في التمييز كالمقاصد معناه صحيح، وليس بحديث، وأقول المشهور على الألسنة صدقة قليلة تدفع بلايا كثيرة، وليس بحديث أيضا، وبعضهم يزيد فيه: وصاحبها لا يعلم ولا يدري.

١٥٩٧ - صدور الأحرار قبور الأسرار.

وهو من كلام ذي النون المصري كما رواه أبو نعيم، قال النجم ونبهت عليه لأنه اشتهر بين فقراء العجم وأمثالهم ممن اعتاد أكل الحشيش والبرش فهم أحدثوا اسم الأسرار، وحملوا عليه المذكور، ويرفعونه كثيرا لجهلهم الملقي لهم في الضلالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>