للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٥٩٨ - صرير الأقلام عند الأحاديث يعدل عند الله التكبير الذي يكبر في رباط عسقلان وعبادان، ومن كتب أربعين حديثا أعطي ثواب الشهداء الذين قتلوا بعبادان وعسقلان.

قال الإمام الذهبي في الميزان خبر باطل.

١٥٩٩ - الصراط كحد السيف أو كحد الشعرة.

رواه البيهقي في الشعب عن أنس مرفوعا.

وقال إسناده ضعيف وروي عن زياد النميري عن أنس مرفوعا السراط كحد الشعرة أو كحد السيف.

وقال وهي رواية صحيحة رواه أحمد بسند فيه ابن لهيعة عن عائشة

١٦٠٠ - صغار قوم كبار قوم آخرين.

رواه الدرامي في مسنده والبيهقي في مدخله عن شرحبيل بن سعد قال دعا الحسن بن علي بنيه وبني أخيه فقال يا بني وبني أخي إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين، فتعلموا العلم، فمن لم يستطع منكم أن يرويه - أو قال يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته، ورواه الإمام أحمد عن محمد بن أبان قال قال الحسن بن علي لبنيه ولبني أخيه تعلموا العلم، فإنكم صغار قوم، وتكونون كبارهم غدا، فمن لم يحفظ منكم فليكتب.

وروى البيهقي عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال كان في هذا المكان خلف الكعبة حلقة فمر عمرو بن العاص يطوف، فلما قضى طوافه جاء إلى الحلقة فقال ما لي أراكم نحيتم هؤلاء الفتيان عن مجلسكم، لا تفعلوا أوسعوا لهم وأدنوهم وأفهموهم الحديث، فإنهم اليوم صغار قوم يوشكوا أن يكونوا كبارا آخرين، قد كنا صغار قوم فأصبحنا كبار آخرين.

وروى البيهقي أيضا عن هشام بن عروة قال كان أبي يقول إنا كنا أصاغر قوم، ثم نحن اليوم كبار، وإنكم اليوم أصاغر، وستكونون كبارا، فتعلموا العلم تسودوا به قومكم ويحتاجوا إليكم، فوالله ما سألني الناس حتى لقد نسيت، وعند ابن عبد البر عن عروة أنه كان يقول لبنيه يا بني أزهد الناس في العالم أهله، فهلموا إلي فتعلموا مني فإنكم توشكون أن تكونوا كبار قوم، إني كنت صغيرا لا ينظر إلي فلما أدركت من السن ما أدركت جعل الناس يسألوني وما شئ أشد على امرئ من أن يسأل عن شئ من أمر دينه فيجهله.

ولبعضهم مما هو شبيه لهذا:

<<  <  ج: ص:  >  >>