للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بخامس أو سادس وروى الطبراني عن ابن عمر ما يرشد إلى العلة في ذلك، وأوله كلوا جميعا ولا تفرقوا فإن طعام الواحد يكفي الاثنين، ورواه الطبراني أيضا عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه.

١٦٥٦ - الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر.

رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم عن أبي هريرة، وقال الحاكم صحيح، وأقره الذهبي، ورواه أحمد وابن ماجه عن سنان بن أبي شيبة بلفظ الطاعم الشاكر له بمثل أجر الصائم الصابر.

١٦٥٧ - الطاعون شهادة لكل مسلم.

رواه أحمد والبخاري ومسلم عن أنس.

١٦٥٨ - الطاعون وخز أعدائكم من الجن، وهو لكم شهادة.

رواه الحاكم عن أبي هريرة، واشتهر على الألسنة وخز إخوانكم من الجن وأورده الهروي في الغريب كذلك وابن الأثير في النهاية، ونسبه الزركشي لرواية أحمد وأنكره الحافظ ابن حجر، وقال قد تطلبته في كتب الحديث فلم أجده، وورد حديث الطاعون بروايات أخر ذكرها في الجامع وغيره: منها ما رواه أحمد والبخاري عن عائشة بلفظ الطاعون كان عذابا يبعثه الله على من يشاء، أن الله تعالى جعله رحمة للمؤمنين، فليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد.

١٦٥٩ - الطلاقُ لمن اخذ بالساق.

عزاه في الدرر لابن ماجه عن ابن عباس بلفظ الطلاق بيد من أخذ بالساق، وتقدم في: إنما الطلاق.

١٦٦٠ - الطلاق يمين الفساق.

قال في التمييز وقع في عدة من كتب المالكية، قال شيخنا لم أقف عليه، وقال القاري قال السخاوي لم أقف عليه مرفوعا جازما به بلفظ لا تحلفوا بالطلاق ولا بالعتاق، فإنهما من أيمان الفساق، لكن نازع السخاوي في وروده فضلا عن ثبوته، وأظنه مدرجا، قلت ويؤيده معنى حديث ما حلف بالطلاق مؤمن ولا استحلف به إلا منافق، رواه ابن عساكر مرفوعا، انتهى.

١٦٦١ - طلب الاستقادة من النبي صلى الله عليه وسلم رواه أبو داود والنسائي عن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>