صلى الله عليه وسلم فذكره، قال أبو علي حديث غريب عجيب، ورجاله كلهم ثقات أئمة وقال ابن القطان رجاله مشاهير ثقات إلا المقدام لكن نقل السخاوي في المقاسم عن شيخه الحافظ ابن حجر أنه قال حديث منكر.
وقال الذهبي كذب وقال ابن عدي باطل عن مالك فيه مجاهيل وضعفاء ولا يثبت، ورواه في المواهب عن ابن عمر بلفظ طعام البخيل داء وطعام الأسخياء شفاء.
قال ابن الغرس ضعيف.
ثم قال وقد ذكره أبو الحجاج يوسف البلوي في كتابه بلفظ طعام البخيل داء وطعام السخي شفاء.
ثم قال أنشدني الحافظ السلفي لنفسه في هذا الخبر:
لا تجب دعوة البخيل لأكل ... فطعام البخيل في الجوف داء
وإذا ما دعاك شخص سخي ... فأجبه وكله فهو شفاء
١٦٥٤ - طعام أول يوم حق - أي واجب يعني في الوليمة - وطعام يوم الثاني سنة، وطعام يوم الثالث سمعة، ومن سَمّعَ، سَمّعَ الله به (١) .
رواه الترمذي عن ابن مسعود وقد ضعفه الترمذي ورواه الطبراني عن ابن عباس بلفظ طعام يوم في العرس سنة، وطعام يومين فضل، وطعام ثلاثة أيام رياء وسمعة.
١٦٥٥ - طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الثلاثة، وطعام الثلاثة يكفي الأربعة.
متفق عليه عن أبي هريرة مرفوعا بدون الجملة الأولى ولكن ترجم البخاري بها قيل إشارة لرواية ليست على شرطه، ورواه مسلم فقط عن جابر مرفوعا بلفظ طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية، وفي لفظ لابن ماجه عن عمر طعام الواحد يكفي الاثنين، وأن طعام الاثنين يكفي الثلاثة والأربعة، وأن طعام الأربعة يكفي الخمسة والستة، وفي لفظ طعام الرجل يكفي رجلين، وطعام رجلين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الثمانية، وروى البزار عن سمرة نحوه، وزاد في آخره ويد الله على الجماعة، ووقع في حديث عبد الرحمن بن أبي بكر في قصة أضياف أبي بكر فقال النبي صلى الله عليه وسلم من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث، ومن كان عنده طعام لأربعة فليذهب