أنس أنه كان يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بيساره، فيأكل الرطب بالبطيخ وكان أحبَّ الفاكهة إليه، أخرجه الطبراني في الأوسط وأبو الشيخ في الأخلاق النبوية وأبو عمر النوقاني في البطيخ، وعن عبد الله بن جعفر قال: رأيت في يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم قثاء، وفي شماله رطبات، وهو يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة - رواه الطبراني في الأوسط، وهما ضعيفان، انتهى.
١٦٥١ - الطرق ولو دارت والبكر ولو بارت.
ليس بحديث، قال في المقاصد معناه صحيح، ويشهد للأول ... (وأتوا البيوت من أبوابها) ... وللثاني أحاديث كثيرة: منها في قصة جابر هلا بكرا، وأورد السلفي في معجم السفر عن أبي القاسم الدمشقي قال الطرق ولو دارت والمدن ولو جارت، وقال لا أعرفه أهو من كلامه أو كلام غيره، قال ابن الغرس: ويدور الشق الثاني على ألسنة الناس بلفظ وبنت الأجواد أي الأخيار ولو بارت، قال وهذا أيضا له شواهد كحديث تخيروا لنطفكم ونحوه، وقال النجم ويدور على ألسنة الناس بلفظ: اِتّبع الطرق ولو دارت وخذ - أو تزوج - البكر ولو بارت، وليس بحديث.
١٦٥٢ - الطعام الحار لا بركة فيه.
تقدم في: أبردوا الطعام.
١٦٥٣ - طعام البخيل داء، وطعام الجواد دواء.
رواه الدارقطني في غرائب مالك والخطيب في المؤتلف والديلمي في مسنده وأبو علي الصدفي في عواليه وابن عدي في كامله عن ابن عمر مرفوعا، ولفظ الخطيب طعام السخي دواء أو قال شفاء وطعام الشحيح داء، ولفظ بعضهم طعام الكريم بدل السخي، وعزاه في الدرر لابن عدي عن ابن عُمر وقال لا يثبت، ورواه في اللآلئ عن عائشة بلفظ طعام البخيل داء وطعام السخي شفاء، ذكره عبد الحق في أحكامه عن مالك يعني في غرائبه لا في مُوَطّئِه فرواه أبو علي الصدفي عن أبي العباس العذري عن محمد من نوح الأصبهاني عن سليمان بن أيوب الطبراني عن المقدام بن داود عن عبد الله بن يوسف التنيسي عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أن النبي