للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ربع القرآن قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في ركعتي الفجر وقال هاتان الركعتان فيهما رغب الدهر، ورواه أبو أحمد والحاكم في الكِنى وابن مردويه عنه قال رمقت النبي صلى الله عليه وسلم أربعين صباحا في غزوة تبوك يقرأ في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد، وهو يقول نعمت السورتان تعدل واحدة بربع القرآن والأخرى بثلث القرآن، ورواه ابن مردويه عن أبي هريرة من قرأ قل يا أيها الكافرون كانت له عدل ربع القرآن، ورواه الطبراني والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص من قرأ قل يا أيها الكافرون فكأنما قرأ ربع القرآن ومن قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن.

١٨٩٣ - قل آمنت بالله ثم استقم.

رواه أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال قلت يارسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك، قال قل فذكره، انتهى.

١٨٩٤ - قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء.

رواه الطبراني وابن عدي والحاكم والبيهقي عن واثلة به، وفي لفظ أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فخير، وإن ظن شرا فشر، وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث يذكرني، ورواه أحمد عنه قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي: إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله، ورواه الحاكم عن أنس قال الله تعالى عبدي أنا عند ظنك بي، وأنا معك إذا ذكرتني.

١٨٩٥ قال الله تعالى أنا أغنى الشركاء عن الشرك، مَن عمِل عمَلا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه.

رواه أبو نعيم وابن ماجه عن أبي هريرة، وهو عند مالك، ولفظه يقول الله تعالى من عمل عملا أشرك فيه غيري فهو له كله، وأنا أغنى الأغنياء عن الشركة، زاد ابن ماجه بعد قوله فهو له كله: وأنا منه برئ.

١٨٩٦ - قال الله تعالى أنا الرحمن، خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته - وفي رواية " ومن بتّها بتَتُّه رواه الإمام أحمد

<<  <  ج: ص:  >  >>