للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذا طمعٌ يحل بقلب عبد ... عَلَتْه مَهَانَة وعَلاهُ هَوْن

وقال الشاعر:

ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له ... ولن ترى قانعا ما عاش مفتقرا

والعرف من مائة تحمد مَغَبّته ... ما ضاع عرف وإن أوليته حجرا

ولغيره:

تسربلت أخلاقي قنوعا وعفة ... فعندي بأخلاقي كنوز من الذهب

فلم أر حصنا كالقنوع لأهله ... وإن يجمل الإنسان ما عاش في الطلب

١٩٠١ - قِوامُ أمتي بشرارها.

رواه البخاري في تاريخه وعبد الله بن أحمد والطبراني عن أبي المغيرة العجلي البصري، قال كنت على باب الحسن فخرج رجل من الصحابة فقال يا أبا المغيرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكره، وأخرجه ابن السكن عن أبي المغيرة المذكور، قال كنت عند الحسن، فلما خرجت من عنده لقيني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ميمون بن سنباذ فذكره، لكن في إسناده هارون بن دينار مجهول هو وأبوه، وقال ابن عبد البر ليس إسناد حديثه بالقائم، لكن أخرجه أبو نعيم من طريق خليفة بن خياط عن معتمر بن سليمان عن أبيه قال كنا على باب الحسن، فخرج علينا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويقال له ميمون بن سنباذ فذكر الحديث بلفظ ملاك هذه الأمة بشرارها، وأخرجه ابن عدي في كامله عن ميمون المذكور، ويؤيده حديث أن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر، وحديث إن الله يؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم.

١٩٠٢ - قوتوا طعامكم.

رواه الطبراني عن أبي الدرداء بسند ضعيف وسيأتي في: كيلوا طعامكم.

١٩٠٣ - القوت لمن يموت كثير.

تقدم في: اِرْضَ من الدنيا بالقوت.

١٩٠٤ - قوموا إلى سيدكم.

رواه الشيخان عن أبي سعيد مرفوعا، والمراد بسيدكم سعد بن معاذ الذي اهتز عرش الرحمن لموته، وفيه دليل على طلب القيام لأهل الفضل ونحوهم على سبيل الإكرام وقد ألف الإمام النووي رسالة في ذلك أجاد فيها وأنشد فيها لبعضهم

<<  <  ج: ص:  >  >>