١٩٦١ - كل أحد يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم.
هو من قول مالك، بل في الطبراني عن ابن عباس رفعه ما من أحد إلا يؤخذ من قوله أو يدع، وذكره في الإحياء بلفظ ما من أحد إلا يؤخذ من عمله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعناه صحيح، كذا في المقاصد والله أعلم.
١٩٦٢ - كل أخوة ليست في الله تنقطع وتصير عداوة.
الديلمي عن ابن عباس.
١٩٦٣ - كل الأعمال فيها المقبول والمردود إلا الصلاة علي، فإنها مقبولة غير مردودة.
قال في المقاصد قال شيخنا أنه ضعيف جدا.
وقد سلف في الصاد أن الصلاة عليه مقبولة.
١٩٦٤ - كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع.
رواه أبو داود وابن ماجه عن أبي هريرة مرفوعا.
وفي رواية لابن ماجه بالحمد لله فهو أقطع.
وألف فيه السخاوي جزءا، وقال النجم رواه عبد القادر الرهاوي باللفظ الأول.
وزاد الصلاة علي فهو أقطع أبتر ممحوق من كل بركة، ورواه أبو داود عن أبي هريرة بلفظ كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر.
وفي لفظ فهو أقطع.
وفي لفظ فهو أجذم، والحديث حسن.
١٩٦٥ - كل امرئ حسيب نفسه، يشرب كل قوم فيما بدا لهم رواه أبو يعلى والقضاعي عن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قاله لعبد القيس لما سألوه عن الأوعية.
١٩٦٦ - كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستر الله عليه فيقول يا فلان عملت كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، وهو يصبح يكشف ستر الله عليه.
رواه الشيخان عن أبي هريرة.
١٩٦٧ - كل إناء بما فيه يطفح.
مضى في الكاف قريبا.
وقال القاري وفي المشهور كل إناء يترشح بما فيه.
١٩٦٨ - كل بني آدم ينتمون إلى عصبة أبيهم إلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم.
رواه الطبراني في الكبير عن فاطمة الزهراء مرفوعا، وأخرجه