أبو يعلى.
ومن طريقه الديلمي عن عثمان بن أبي شيبة بلفظ لكل بني آدم عصبة ينتمون إليه إلا ولدا فاطمة فأنا وليهما وعصبتهما، ورواه الخطيب في تاريخه عن جرير بلفظ كل بني آدم ينتمون إلى عصبتهم، إلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم.
وفي سنده ضعف وإرسال، لكن له شواهد عند الطبراني عن جابر مرفوعا أن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه، وإن الله جعل ذريتي في صلب علي.
قال في المقاصد ويروي أيضا عن ابن عباس كما كتبته في ارتقاء الغرف وبعضها يقوي بعضا.
وقول ابن الجوزي في العلل لا يصح ليس بجيد.
وفيه دليل لاختصاصه صلى الله عليه وسلم بذلك كما أوضحته في بعض الأجوبة وفي مصنفي في أهل البيت، انتهى، ورده أيضا القاري فقال ويرد عليه أنه رواه أبو يعلى بسند ضعيف والحديث مرسل وله شواهد عند الطبراني.
وغايته أنه ضعيف لا موضوع، انتهى.
١٩٦٩ - كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.
قال في التمييز أخرجه الترمذي وابن ماجه وسنده قوي، وقال ابن الغرس صحيح، وقيل ضعيف.
١٩٧٠ - كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق، ومنه يركب الخلق يوم القيامة.
رواه مسلم وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة، ورواه عن أبي سعيد بلفظ يأكل التراب كل شئ من الإنسان إلا عجب ذنبه، قيل وما هو يا رسول الله؟ قال مثل حبة خردل منه ينشؤون.
١٩٧١ - كل بدعة ضلالة.
رواه أبو داود والترمذي وصححه من حديث
العرباض بن سارية مرفوعا، وأما ما روي بلفظ كل بدعة ضلالة إلا بدعة في عبادة فقال القاري في سنده كذاب ومتهم، انتهى.
وأقول ذكره الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث مسند الفردوس ولم يتعقبه لكن بلفظ كل بدعة ضلالة إلا في عبادة.
١٩٧٢ - كل ثاني لا بد له من ثالث.
قال في التمييز ولم يتكلم عليه شيخنا بعد أن ترجم له وكأنه سقط على الناسخ، وليس بحديث، زاد النجم وكذا قولهم ما ثني شئ إلا وثلث