رواه البيهقي وأبو نعيم عن أبي بكر، قال المناوي وسنده ضعيف، والمشهور على الألسنة كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به.
١٩٧٤ - كل ذي نعمة محسود.
رواه ابن ماجه وابن أبي الدنيا وابن عساكر عن معاذ، وتقدم في: استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان.
١٩٧٥ - كل شئ بقدر حتى العجز والكيس.
رواه مسلم وأحمد عن ابن عمر مرفوعا ورواه غيره بلفظ كل شئ بقضاء وقدر حتى العجز والكيس، وفي العجز والكيس الرفع بالعطف على كل، أو بالابتداء والخبر محذوف، والجر على شئ أو يجعل حتى جارة بمعنى إلى، ورجح بأن المعنى يقتضي الغاية لأن ظاهره أن إكساب العباد كلها بتقدير من خالقهم حتى العجز المتأخر بصاحبه إلى عدم إدراك البغية والكيس البالغ بصاحبه إليها.
١٩٧٦ - كل شئ يغيض إلا الشر فإنه يزاد فيه.
رواه أحمد بن منيع والطبراني والعسكري عن أبي الدرداء مرفوعا، وهو حسن كما قاله ابن الغرس، ويغيض بفتح التحتية وبالغين والضاد المعجمتين أي ينقص قال تعالى ... (وغيض الماء) ... وقال النجم ورواه أحمد والطبراني بلفظ ينقص وهو الدائر على الألسنة
وكذا أورده السيوطي في الجامع الصغير.
١٩٧٧ - كل الصيد في جوف الفرارواه الرامهرمزي في الأمثال عن نصر بن عاصم الليثي قال أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش، وأخر أبا سفيان، ثم أذن له فقال ما كدت أن تأذن لي حتى كدت أن تأذن لحجارة الجلهمتين (١) قبلي، فقال وما أنت وذاك يا أبا سفيان؟ إنما أنت كما قال الأول وذكره، وسنده جيد لكنه مرسل، ونحوه عند العسكري وقال في جوف أو جنب، قال في المقاصد وقد أفردت فيه جزءا فيه نفائس، انتهى، قال في القاموس في باب الهمزة الفرأ كجبل وسحاب حمار الوحش وفتيه، والجمع فراء وإفراء، ثم قال كل الصيد في جوف الفرا أي كله