عنه في صحيحه شطره إلى قوله أو عابر سبيل، وزاد أحمد والنسائي أوله أعبد الله كأنك تراه، وأخرجه البخاري عن مجاهد، ورواه الترمذي وآخرون، وزاد العسكري إذا أصبحتَ فلا تحدث نفسك بالمساء وإذا أمسيت فلا تحدث نفسك بالصباح وخذ عن صحتك لسقمك، ومن حياتك لموتك، فإنك لا تدري ما اسمك غدا، وقال النجم وفي معناه ما عند الحسن بن سفيان وأبي نعيم عن الحكم بن عمير كونوا في الدنيا أضيافا، واتخذوا المساجد بيوتا، وعودوا قلوبكم الرقة، وأكثروا من التفكير والبكاء، ولا تختلفن بكم الأهواء، تبنون ما لا تسكنون، وتجمعون ما لا تأكلون، وتأملون ما لا تدركون.
٢٠٢٤ - كن من تجار أول سوق.
لم يرد كهذا ولابن أبي شيبة عن الزهري مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بأعرابي يبيع شيئا فقال عليك بأول سومة أو بأول السوم فإن الربح مع السماح.
٢٠٢٥ - كن مع الحق حيث كان، وميز ما اشتبه عليك بعقلك، فإن حجة الله عليك وديعة فيك، وبركاته عندك.
رواه الديلمي عن علي قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الزهد ما هو فقال يا علي مثل الآخرة في قلبك، وكن مع الحق - الحديث
قال ابن الغرس ضعيف.
٢٠٢٦ كن ذنبا، ولا تكن رأسا.
قال القاري هو من كلام إبراهيم بن أدهم.
وزاد فإن الرأس يهلك والذنب يسلم.
ويقرب من معناه قول بعضهم كن وسطا وامش جانبا.
وقال النجم رواه الدينوري عن إبراهيم بن أدهم وليس بحديث وقد أوصى به بعض أصحابه.
٢٠٢٧ - كأنك بالدنيا ولم تكن، وبالآخرة ولم تزل.
قال في الدرر أخرجه أبو نعيم عن عمر بن عبد العزيز من قوله، انتهى.
٢٠٢٨ - الكواكب أمان لأهل السماء.
قال النجم قلت رواه أبو يعلى عن سليمة بن الأكوع بلفظ: النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي.
وعند أبي يعلى عن أبي موسى النجوم أمنة لأهل السماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء