للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٦ - (إذا أراد الله أن ينزل إلى السماء الدنيا نزل عن عرشه بذاته) قال القاري محدثه دجال.

١٨٧ - (إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته قالوا وكيف يستعمله قال يوفقه لعمل صالح فبل موته ثم يقبضه إليه) وأوله عند أحمد لا تعجبوا لعمل عامل حتى تنظروا بم يختم له وهو على شرط الشيخين وأخرج أحمد والطبراني وأبو الشيخ عن أبي عيينة الخولاني مرفوعا إذا أراد الله بعبد خيرا عسله قيل وما عسله قال يفتح له عملا صالحا بين يدي موته، وروى العسكري عن أنس مرفوعا لا يضركم أن لا تعجبوا من أحد حتى تنظروا بما يختم له، وروى عن معاوية عن قرة أنه قال بلغني أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه كان يقول اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك، بل هو من دعائه صلى الله عليه وسلم كما للطبراني عن أنس.

١٨٨ - (إذا أراد الله بقوم خيرا أمطروا ليلهم وأصحى نهارُهم) كذا في رموز الكنوز للدميري من غير عزو.

١٨٩ - (إذا أراد الله بعبد خيرا صيّر حوائجَ الناسِ إليه) رواه الديلمي في مسند الفردوس عن أنس.

١٩٠ - (إذا أراد الله بعبد خيرا جعل له واعظا من نفسه يأمره وينهاه) رواه الديلمي في مسند الفردوس عن أم سلمة، وفي رواية من قِبَله بدل من نفسه.

١٩١ - (إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وزهده في الدنيا وبصره عيوبه) رواه البيهقي عن أنس، ورواه البزار عن ابن مسعود بلفظ، إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين وألهمه رشده.

١٩٢ - (إذا أردت أن تذكرَ عيوبَ غيرِكَ فاذكر عيوبَ نفسك) رواه الرافعي في تاريخ قزوين عن ابن عباس.

١٩٣ - (إذا أردت أن أخرب الدنيا بدأت ببيتي فخربته ثم أخرب الدنيا)

<<  <  ج: ص:  >  >>