للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العراقي أنه اشتهر بين العوام أن من قطع صلاة الضحى بتركها أحيانا يعمى فصار الكثير يتركها أصلا لذلك، وليس لما قالوا أصل بل لبظاهر أنه مما ألقاه الشيطان على ألسنتهم ليحرمهم الخير الكثير.

ومن ذلك ما روى جعفر بن حسن بن فرقد القصار البصري عن أنس يرفعه: من قال سبحان الله وبحمده غرس الله له ألف ألف نخلة في الجنة أصلها ذهب.

قال ابن عدي أحاديثه منكرة.

ومن ذلك ما رواه ابن منده وغيره عن أوس عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: من دعا بهذه الأسماء: اللهم أنت حي لا تموت وغالب لا يغلب وبصير لا يرتاب وسميع لا يشك وصادق لا يكذب وصلد لا يطعم وعالم لا يعلم.

إلى أن قال: فوالذي بعثني بالحق لو دعى بهذه الدعوات على صفائح الحديد لذابت وعلى ماء جار لسكن ومن دعى عند منامه بها بعث الله بكل حرف منها سبعمائة ألف ملك يسبحون له ويستغفرون له - فهو موضوع ومختلق مصنوع.

ومن ذلك ما رواه عباس بن الضحاك البلخي - كذاب - عن عمر بن الضحاك - مجهول - عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: من كتب بسم الله الرحمن الرحيم لم يتم الهاء التي في الله إلا كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة.

ومن ذلك ما روى أبو العلاء خالد بن طهمان الخفاف الكوفي عن نافع عن ابن عمر يرفعه: من كفن ميتا فإن له بكل شعرة تصيب كفنه عشر حسنات.

قال يحيى بن معين أبو العلاء ضعيف خلط قبل موته بعشرين سنة.

ومن ذلك الأحاديث الواردة في فضل الصلاة في كل يوم من الأسبوع على وجه مخصوص فمنها: في يوم الأحد من صلى يوم الأحد أربع ركعات بتسليمة واحدة يقرأ في كل ركعة الحمد وآمن الرسول..إلى آخرها كتب الله له ألف ألف حجة وألف ألف عمرة وألف ألف غزوة وبكل ركعة ألف صلاة وجعل بينه وبين النار ألف خندق.

فقبح الله واضعه ما أجرأه على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم.

ومنها في ليلة الأحد من صلى ليلة الأحد أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد عشر مرات أعطاه الله تعالى يوم القيامة ثواب من قرأ

<<  <  ج: ص:  >  >>