للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القرآن عشْرَ مرات وعمل بما في القرآن ويخرج يوم القيامة من قبره وجهه مثل القمر ليلة البدر ويعطيه الله تعالى بكل ركعة ألف مدينة من لؤلؤ في كل مدينة ألف قصر من زبرجد في كل قصر ألف دار من ياقوت في كل دار ألف بيت من المسك في كل بيت ألف سرير، واستمر هذا الكذاب قبحه الله على الألف.

ومنها: في ليلة الإثنين حديث: من صلى ليلة الإثنين ست ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وعشرين مرة قل هو الله أحد ويستغفر الله بعد ذلك عشر مرات أعطاه الله تعالى يوم القيامة ثواب ألف صديق وألف عابد وألف زاهد.

فلعن الله واضعه ومختلقه على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وحديث: من صلى ليلة الإثنين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي مرة وقل هو الله أحد مرة وقل أعوذ برب الفلق مرة وقل أعوذ برب الناس مرة كفرت ذنوبه كلها وأعطاه الله تعالى قصرا في الجنة من درة بيضاء في جوف القصر سبعة أبيات طول كل بيت ثلاثة آلاف ذراع وعرضه مثل ذلك وهو من وضع الحسين بن إبراهيم كذاب، يروى عن محمد بن طاهر وضع من هذا الضرب في سائر أيام الأسبوع ولياليه وذكرنا منه ما تقدم ليعرف به أن هذه الأحاديث من المجازفات القبيحة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومثلها: من صلى الضحى كذا وكذا ركعة أعطي ثواب سبعين نبيا.

وكذا من المختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث: من اغتسل يوم الجمعة بنية وخشية كتب الله له بكل شعرة نورا يوم القيامة ورفع له بكل قطرة درجة في الجنة من الدر والياقوت والزبرجد بين كل درجتين مسيرة مائة عام.

وهو من وضع عمر بن صبيح الكذاب الخبيث.

ومن الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث: من قال لا إله إلا الله خلق الله من كل كلمة طائرا له سبعون ألف لسان في كل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون الله تعالى له.

ومن فعل كذا وكذا أعطي من الجنة سبعين ألف مدينة في كل مدينة سبعون ألف قصر في كل قصر سبعون ألف حوراء.

قال القاري ومنها: حديث إذا عطس الرجل عند

<<  <  ج: ص:  >  >>