٢ مثل يضرب لكل مضطر مشفوق عليه. ويروى افتدي مخنوق. وفي الأصل "اقتد" بالقاف، وهو تحريف. وانظر الأمثال للميداني: ٢: ٢٤. ٣ مثل قالته امرأة من طيئ كان تزوجها امرؤ القيس بن حجر، فكرهت من ليلتها مكانها معه، إذ كان مفركا لا تحبه النساء. فجعلت تقول: "يا خير الفتيان، أصبحت، فيرفع رأسه، فيرى الليل كما هو، فتقول: أصبِحْ ليل! يقال ذلك في الليلة الشديدة التي يطول فيها الشر. أمثال الميداني: ١: ٤١٦ ٤ مثل، بقيته: أن النعامة في القرى. يضرب للذي ليس عنده غناء، ويتكلم، فيقال له: اسكت، وتوق انتشار ما تلفظ به كراهة ما يعقبه. وقولهم: أن النعامة في القرى، أي: تأتيك، فتدوسك بأخفافها. ويقال: أن الكروان يقال له: أطرق كرى، أنك لن ترى. فإذا سمعها لبد بالأرض، فيلقى عليه ثوب، فيصاد. وأصل كرا: كروان، فرخم بحذف النون، وحذفت معها الألف لكونها لينا زائدا ساكنا مكملا أربعة، ثم قلبت الواو ألفا، لتحركها، وانفتاح ما قبلها. وانظر الأمثال للميداني: ١: ٤٤٥، والأساس "كرى". والخزانة: ١: ٤٩٤، وحاشية الصبان على الأشموني في باب النداء. ٥ في ك: وإن كانت عندنا. ٦ الخزامى: عشبة طويلة العيدان، صغيرة الورق، حمراء الزهر، طيبة الريح. والعرفج: ضرب من النباب سهل، وقيل: إنه طيب الريح، أغبر اللون إلى الخضرة، وله زهر أصفر، وليس له حب ولا شوك. وقيل غير ذلك في وصفه.