للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالذي قَرَّرَهُ في كتابه الإبانة الذي هو من آخر ما صنف (١).

٨ ـ محب الدين الخطيب، حيث قال: وكتب بذلك كتبه الأخيرة، ومنها في أيدي الناس كتاب الإبانة وقد نص مترجموه على أنها آخر كتبه (٢).

٩ ـ الشيخ الدكتور عبد الرحمن المحمود، حيث قال: هذه خلاصة أدلة الذين يقولون بتأخر الإبانة عن اللمع، وهي كما يلاحظ أدلة علمية تعتمد على نقل العلماء وأقوالهم. أما أدلة القول الأول فليس في واحد منها ما يَنُصُّ على تأخر اللمع وتقدم الإبانة؛ فعبارة ابن خلكان مجملة، وجميع الذين يميلون إلى المذهب الأشعري يقولون: إن كتبه كلها تسير على طريقة الفقهاء والمحدثين، لا يفرقون بين الإبانة واللمع، أمَّا الدليل النفسي وأن الإنسان عند انتقاله يكون متحمساً فيقابله دليل نفسي آخر وهو التدرج الذي ورد في أدلة القول الآخر، أمَّا مسألة النضج، ففي الإبانة مناقشات للمعتزلة لا تَقِلُّ قوة عمّا في اللمع، فيتبين بذلك أن الإبانة آخر مؤلفات الأشعري (٣).

١٠ ـ عبد الفتاح أحمد (٤)، حيث ذكر الخلاف حول أيهما الذي صنفه


(١) انظر: معارج القبول ص ٣١٠.
(٢) انظر المنتقى ص ٤٤ هامش ٢.
(٣) موقف ابن تيمية ١/ ٣٨٤، ٣٨٥.
(٤) الدكتور عبد الفتاح أحمد فؤاد أستاذ الفلسفة الإسلامية ورئيس قسم العلوم الاجتماعية بكلية التربية بجامعة الإسكندرية بمصر ـ وبحثت عن ترجمة له فلم أجد والسبب في ذلك أنه مُعاصر وغالب المعاصرين لا توجد لهم تراجم.

<<  <   >  >>