كتاب إكمال تهذيب الكمال - ط العلمية

من اسمه: معاوية - ٤٨٠٩ - (ع) معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، أبو عبد الرحمن، القرشي الأموي - ج: 6 - ص: 295

٤٨٠٩ - (ع) معاوية بن أبي سُفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، أبو عبد الرحمن، القرشي الأموي (١)

قال ابن حبان: مات يوم الخميس النصف من رجب سنة ستين، وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وصلى عليه الضحاك، وقدم بموته المدينة في شعبان، فكانت ولايته تسع عشرة سنة وثلاثة أشهر واثنتين وعشرين ليلة.

وفي كتاب العسكري: كان ملكه عشرين سنة إلا شهرًا.

وفي كتاب البغوي: كان معاوية يمشي وهو غلام مع أمه، فعثر، فقالت له: قم لا رفعك اللَّه، وأعرابي يسمع، فقال: لم تقولين هذا؛ واللَّه إني لأظنه سيسود قومه. فقالت: لا رفعه اللَّه إن لم يَسُدْ إلا قومه.

وعن عطاء: أسلم معاوية، وهو ابن ثماني عشرة سنة.

وقال مصعب: قال معاوية: أسلمت عام القضية، ولقيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فوضعت إسلامي عنده، وقبله مني.

وعن أبي السائب القرشي قال: لما وَلَّى عمر معاوية قالوا: وَلَّى حدثًا! فقال: يلوموني؛ أنا سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا وَاهْدِهِ وَاهْدِ بِهِ (٢) ".

وفي بعض الأخبار عن عوف بن مالك: اسمه معاوية الرجال.

وأنشد له المرزباني يعاتب قومًا من قريش من أبيات: [الطويل]

---

(١) انظر: طبقات ابن سعد ٣/ ٣٢ و ٧/ ٤٠٦، نسب قريش: ١٢٤ وما بعدها، طبقات خليفة: ت ٥١ و ٩٦٩ و ٢٨٠٩، المحبر: انظر الفهرس، التاريخ الكبير ٧/ ٣٢٦، المعارف: ٣٤٤، المعرفة والتاريخ ١/ ٣٠٥، أنساب الاشراف ٤/ ٥، ١٣٦، الجرح والتعديل ٨/ ٣٧٧، تاريخ الطبري ٥/ ٣٢٣ وما بعدها، مروج الذهب ٣/ ١٨٨ وما بعدها، ٢٢٠ وما بعدها، جمهرة أنساب العرب: ١١٢، ١١٣، وانظر الفهرس، الاستيعاب: ١٤١٦، تاريخ بغداد ١/ ٢٠٧، الجمع بين رجال الصحيحين ٢/ ٤٨٩، تاريخ ابن عساكر ١٦/ ٣٣٦ ب، طبقات فقهاء اليمن: ٤٧، جامع الأصول ٩/ ١٠٧، أسد الغابة ٤/ ٣٨٥، الكامل ٤/ ٥، تهذيب الأسماء واللغات ١/ ٢/ ١٠٢، تهذيب الكمال: ٢٨/ ١٥٠، تاريخ الإسلام ٢/ ٣١٨، تذهيب التهذيب ٤/ ٥٠ آ، مرآة الجنان ١/ ١٣١، البداية والنهاية ٨/ ٢٠ و ١١٧، مجمع الزوائد ٩/ ٣٥٤، العقد الثمين ٧/ ٢٢٧، غاية النهاية: ت ٣٦٢٥، الإصابة ٣/ ٤٣٣، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٨٧، المطالب العالية ٤/ ١٠٨، تاريخ الخلفاء: ١٩٤، خلاصة تذهيب الكمال: ٣٢٦، شذرات الذهب ١/ ٦٥.
(٢) أخرجه ابن عساكر ٥٩/ ٨٥، وقال: وروى عن عمر بن الخطاب مسندا من وجه فيه انقطاع.