للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فروى عن الزهري.

وقال العجلي: لا بأس به.

وفي "كتاب الكنى للنسائي": قال أبو بكر محمد بن إسحاق بن حماد: لا أحتج بمعاوية بن يحيى صاحب الزهري.

وقال أبو علي الحافظ: ضعيف.

ولما ذكره أبو محمد ابن الجارود في "جملة الضعفاء" قال: قال أحمد بن حنبل: تركناه، وذكره الدولابي، وأبو العرب، والمنتجالي، وابن شاهين في "جملة الضعفاء".

وفي "كتاب الصريفيني": اصطحب معاوية الصدفي مع محمد بن إسحاق من العراق إلى الشام، فسمع منه حديث عائشة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم: "رَكْعَتَانِ بِسِوَاكٍ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً بِغَيْرِ سِوَاكٍ (١) ".

٤٨٢٣ - (س ق) معاوية بن يحيى، أبو مطيع الشامي، الأطرابلسي (٢)

قال أبو الحسن الدارقطني: هو أكثر مناكير من الصدفي، وقد خلط أبو حاتم ابن حبان فجعلهما واحدا، فغلط، وذكر هذا بهذا، والتحقيق أنهما اثنان، واللَّه تعالى أعلم.

وقال أبو حاتم: هو أحب إليَّ من الصدفي.

وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس،

وفي كتاب المزي عنه: لا بأس به، فينظر.

وقال العجلي: لا بأس بحديثه.

وذكره أبو العرب في "جملة الضعفاء"، وكذلك ابن شاهين.

وفي كتاب ابن عساكر: أنبا ابن السمرقندي، أنبا ابن النقور، أنبا عيسى بن علي، أنبا عبد اللَّه بن محمد، وذكر حديثًا، ثم قال: لم يروه غير أبي مطيع، وهو ضعيف الحديث.

وقال البرقاني: هذا ما وافقت الدارقطني عليه من المتروكين، فذكر فيهم معاوية بن


(١) أخرجه أحمد ٦/ ٢٧٢، رقم ٢٦٣٨٣، والحاكم ١/ ٢٤٤، رقم ٥١٥ وقال: صحيح على شرط مسلم. والبيهقي في شعب الإيمان ٣/ ٢٦، رقم ٢٧٧٣. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى ٨/ ١٨٢، رقم ٤٧٣٨، وابن خزيمة ١/ ٧١، رقم ١٣٧، أخرجه أيضًا: الديلمي ٢/ ٢٦٥، رقم ٣٢٣٦. قال المناوي ٤/ ٣٧: فيه إسماعيل بن أبي زياد فإن كان الشامي فقد قال الذهبي عن الدارقطني يضع الحديث أو الشقري فقد قال ابن معين كذاب أو السكوني فجزم الذهبي بتكذيبه وأبان بن عياش قال أحمد تركوا حديثه.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢٨/ ٢٢٤، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>