حرب فيما ذكره الخطابي.
وفي "المواهب لابن البياني": مساعر العير أباطه وأرفاعه، واحدها: مسعر بفتح الميم.
وقال سفيان: كنت آتي مسعرا أغنم دعاءه، فإذا أمسى قلت: لو دعوت، فيقول: لو سكت عني كان أحب إليَّ؛ أكره أن تأمرني أذكر اللَّه فلا أفعل، كأنه يريد أن يخفي ذلك من قبله.
وقال أبو جعفر بن عون: سمعت مسعرًا يقول: [الطويل]
نهارك يا مغرور سهو وغفلة ... وليلك نوم والردى لك لازم
وتشغل فيما سوف تكره غبه ... كذلك في الدنيا تعيش البهائم
وكان مسعر يقول: من أبغضني فجعله اللَّه محدثًا.
وقال الهيثم في الطبقة الخامسة: تُوفِّيَ قبل موت أبي جعفر بثلاث سنين.
وفي "تاريخ العجلي": قال عبد اللَّه بن المبارك: ألا اقتديتم بسفيان، ومسعركم، وبابن مغول؛ إذ يجهدهم الورع؟
وذكره ابن شاهين في "كتاب الثقات".
وقال أبو داود: قال شعبة: كل قد أخذ عليه غير مسعر.
قال أبو داود: ومسعر قد خولف في أشياء.
وذكر محمد بن المظفر في غرائب أحاديث مسعرا: أن كداما ابنه روى عن الأعمش علما، وحفظ عنه، فكان يقول: حدث. . . واجلس مكانه.
فقال الأعمش لما بلغه ذلك: كم من حب أصبهاني قد انكسر على رأسه كيزان كثيرة قل الأعمش.
٤٦٩٠ - (ق) مسعود بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب، المعروف بابن العجماء، وهو أخو مُطيع بن الأسود (١)
قال ابن حبان في "معرفة الصحابة": له صحبة، سكن مصر.
وفي كتاب أبي أحمد العسكري ذكر بعضهم أنه أخو مطيع بن الأسود.
(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٧/ ٤٦٩، تهذيب التهذيب ١٠/ ١٠٥.