وذكره ابن شاهين في كتاب "الثقات".
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: هو أصح حديثًا أو عكرمة مولى ابن عباس؛ فقال: كلاهما ثقة.
وفي "تاريخ المنتجيلي" عن أيوب: قال عكرمة بن خالد: بعثت على السعاية، فرفع إلي رجل في عملي اختلعت منه امرأته، ففرقت بينهما، فلقيني طاوس فقال: إنك بعثت لأمر فامض لما بعثت له ولا تكلف، قال: وإذا هو يقول: ليس بطلاق. قال أيوب: كان طاوس يقول الخلع ليس بطلاق.
وقال ابن عبد الرحيم التبان: ثقة.
وذكر المزي روايته عن ابن عباس الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وقد قال ابن أحمد بن حنبل: قال أبي: لم يسمع من ابن عباس شيئًا، وإنما يروي عن سعيد بن جبير عنه.
وفي كتاب "المراسيل" عن أحمد بن حنبل: لم يسمع من عمر، وقد سمع من ابنه، وقال أبو زرعة: عكرمة بن خالد عن عثمان مرسل.
وفي كتاب أبي إسحاق الصريفيني: يكنى أبا عبد اللَّه.
وفي "الأنساب" للبلاذري: له أخ آخر اسمه عبد الرحمن، وكان شاعرًا.
٣٨٩٦ - (تمييز) عكرمة بن خالد، المخزومي، ابن عم الذي قبله (١)
قال الخطيب في كتاب "المتفق والمفترق": مدني، قال: لم أسمع من أبي غير هذا الحديث، يعني: حديث ابن عمر موقوفًا: (لا تضربوا الرقيق).
قال أبو بكر: كذا رواه لنا الأزهري موقوفًا. وقد رواه محمد بن إسماعيل البخاري، عن إسحاق بن أبي إسرائيل، عن عكرمة بن خالد بن سلمة مرفوعًا، وكذلك رواه مسلم بن إبراهيم، ونصر بن علي، عن عكرمة، وقال علي بن عمر: لم يسند عكرمة غير هذا الحديث.
وقال أبو الفرج ابن الجوزي: عكرمة بن خالد المخزومي المكي يروي عنه إسحاق بن أبي إسرائيل، أخرج عنه البخاري في "صحيحه".
وفي "تاريخ البخاري": قال إسحاق بن أبي إسرائيل، عن عكرمة: سمعت أبي قال:
(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٠/ ٢٤٩، تهذيب التهذيب ٧/ ٢٣١.