الحسين بن محمد بن خسرو من حديث الإمام أبي حنيفة. . . .
فالتقطت الآن من كتاب الحسيني من لم يترجم له المزي في "التهذيب". . .، ثم عثرت في أثناء كلامه -يعني: الحسيني- على أوهام صعبة فتعقبتها، ثم وقفت على تصنيف له أفرد فيه رجال أحمد، سماه: "الأكمال بمن في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال"، فتتبعت ما فيه فائدة زائدة على التذكرة. . .، إلى نهاية خطبته، والتي بيَّن فيها رحمه اللَّه، منهجه في كتابه هذا.
٢ - "الإكمال بمن في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال" للحافظ الحسيني، وقد تقدَّمت الإشارة عليه في كلامنا على كتاب "تعجيل المنفعة" للحافظ ابن حجر.
٣ - "الإيثار بمعرفة رواة الآثار" للحافظ ابن حجر، ذكر فيه رواة كتاب "الآثار" للإمام أبي عبد اللَّه محمد بن الحسن الشيباني، التي رواها عن الإمام أبي حنيفة، سواء كانوا مترجمين في "التهذيب" أم لا، إلا أنه لم يتكلم على رواة "التهذيب" بشيء، إلا بذكر أسمائهم فقط، وأما من كان من غير رواة "التهذيب"، فهو يسهب في الكلام عليهم.
٤ - "رجال مستدرك الحاكم ممن لم يترجم لهم في التهذيب" للعلامة محدث اليمن مقبل بن هادي الوادعي، رحمه اللَّه تعالى.
٥ - "رجال سنن الدارقطني ممَّن لم يترجم لهم في التهذيب ولا رجال مستدرك الحاكم" للعلامة مقبل بن هادي الوادعي أيضًا.
[الفصل الخامس: المصنفات الخاصة بمعاجم الشيوخ]
والمراد بالمعجم: هو أن يأتي أحد الأئمة في ذكر تراجم شيوخه الذين الْتَقَاهم وأخذ عنهم العلم، في مصنف خاص به، ذاكرًا إيَّاهم على حروف المعجم، ومن أشهر هذه المعاجم:
١ - "الغنية" للقاضي عياض، المتوفى عام (٥٤٤ هـ).
٢ - "معجم شيوخ ابن الجوزي".
٣ - "التحبير في المعجم الكبير" للإمام أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني، المتوفى عام (٥٦٢ هـ)، وهو مطبوع في مجلديْن كبيرين.
٤ - "معجم الشيوخ" للإمام شمس الدين الذهبي، وهو مطبوع في مجلدين.
٥ - "المعجم المختص" للإمام الذهبي أيضًا.
٦ - "المجمع المؤسس للمعجم المفهرس" للحافظ ابن حجر العسقلاني.
٧ - "المنجم في المعجم" للحافظ السيوطي.