والاستيعاب يتلوا ما تأتي ... من الحديا حسبي ثم حسبي
ثم رجعت عن هذا القول الآن، واللَّه المستعان.
١٧٩٤ - (ت سي ق) زافر بن سليمان الإيادي، أبو سليمان، القهستاني، سكن الري، ثم بغداد (١)
قال أبو داود -الذي أوهم المزي نقل كلامه-: قال فلان: كنت أجلس إلى زافر فيحدثني عن سفيان، عن مغيرة، فيخطئ.
وكذا نقله عنه الخطيب -أيضًا-.
وفي كتاب "العلل" لعبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه: ثقة ثقة، قد رأيته.
وقال أبو حاتم الرازي في كتاب "الجرح والتعديل": محله الصدق.
وقال ابن المبارك في "تاريخه": تركت حديثه.
وقال أبو الحسن العجلي: الكوفي يكتب حديثه وليس بالقوي.
وذكره: أبو جعفر العقيلي، وأبو العرب، وابن الجارود، وابن السكن، والبلخي في: جملة الضعفاء.
وفي "تاريخ البخاري": كوفي نزل بغداد.
وقال ابن حبان: أصله من قوهستان، وولد بالكوفة، ثم انتقل إلى بغداد، ثم صار إلى الري فأقام بها، كثير الغلط في الأخبار، واسع الوهم في الآثار على صدق فيه، والذي عندي في أمره: الاعتبار بروايته التي يوافق فيها الثقات والتنكب عما انفرد به من الروايات.
وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك".
وقال في "تاريخ نيسابور": روى عن الأعمش، وعبد اللَّه بن عمر وغيرهما في التابعين، وعن داود بن نصير الطائي، وحمزة الخدري. روى عنه: يحيى بن يحيى، ونصر بن زياد القاضي، ويزيد بن صالح أبو خالد الفراء.
ولما ذكره ابن خلفون في "الثقات" قال: هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.
(١) انظر: التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٤٥١، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٣/ ٦٢٤، الكامل في الضعفاء لابن عدي ٣/ ٢٣٢، تهذيب الكمال ٩/ ٢٦٧، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٦٢.