إلى امرأة معمر خوخا، فأكل به معمر ولم يشعر، فلما علم قام إليه فتقيأه.
وفي كتاب الآجري: قال أبو داود: ومعمر رحل إلى صنعاء في طلب العلم، قال معمر: كنت في منزل سعيد بن أبي عروبة سنتين.
وفي كتاب الطب من "جامع الأصول": قال معمر: احتجمت من غير سُم في يافوخي، فذهب حسن الحفظ مني، حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في الصلاة، قال هذا عند روايته: "أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم احْتَجَمَ على هامَتِه من الشَّاةِ المسمومة".
وذكر المزي، ومن خط المهندس مجودا: قال ابن جريج: إن معمرًا شرب العلم بأنقع، هكذا بفتح القاف، والذي في كتاب الميداني، والزمخشري، وأبي عبيد البكري، وغيرهم ضم القاف، واللَّه تعالى أعلم.
وفي "كتاب القراب" عن صالح بن محمد: كان معمر يخرج إلى صنعاء في تجارة، فبقي ثمة.
وفي قول المزي عن أبي عبيد القاسم بن سلام: مات سنة ثلاث وخمسين، نظر؛ لما في كتاب ابن عساكر، وغيره عن أبي عبيد هذا: تُوفِّيَ معمر سنة خمسٍ وخمسين ومائة، وعن زيد بن المبارك الصنعاني: مات في شهر رمضان سنة اثنين وخمسين.
وفي "كتاب الجرح والتعديل" عن الدارقطني: لا أعلم أحدًا أنبل رجالا من معمر.
وذكره النسائي في الطبقة الأولى من أصحاب الزهري.
وقال الخليلي: عالم كبير، بصري، مات بصنعاء قديمًا في حد الكهولة، أثنى عليه الشافعي، أدرك الحسن وفاته نافع.
٤٨٤٩ - (د) معمر بن عبد اللَّه بن حنظلة، حجازي (١)
خَرَّجَ ابن حبان حديثه في "صحيحه"، فقال: أنبا أبو يعلى، نا أبو خيثمة، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني معمر بن عبد اللَّه بن حنظلة، عن يوسف بن عبد اللَّه بن سلام، عن خولة بنت ثعلبة قالت: "فِيَّ وَاللَّهِ وَفِي أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ صَدْرَ سُورَةِ الْمُجَادِلَةِ. . . "، فذكرت الحديث.
وأخرجه أيضًا ابن الجارود في المنتقى.
(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٨/ ٣١٢، تهذيب التهذيب ١٠/ ٢١٩.