للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٧٦ - (ع) عبد اللَّه بن طاوس بن كيسان أبو محمد الأبناوي (١)

قال الدارقطني في كتاب "الجرح والتعديل": عبد اللَّه بن طاوس ثقة مأمون. وقال أحمد بن صالح: ثقة.

وقال النسائي في "الكنى": ثقة مأمون، أنبا أحمد بن علي بن سعيد، ثنا إسحاق، ثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، قال: ما رأيت ولد فقيه فيما يشبه ابن طاوس، قلت له: هشام بن عروة؟ قال: كان رجلا صالحًا، ولكن هيهات.

وفي "تاريخ يعقوب": لم يكن مثله -يعني: هشامًا-، ثنا سلمة، عن أحمد، ثنا عبد الرزاق، عن عبد اللَّه بن عيسى، قال: قلت لعبد اللَّه بن طاوس: بلغني أنكم من همدان، قال: لا، ولكن آل خولان. وعن معمر، عن أيوب، قال: إن كنت راحلا إلى أحد، فعليك بابن طاوس، وإلا فالزم تجارتك.

وعن عبد الرحمن الزيادي: كان طاوس ينزل الجند. وعن هشام بن يوسف أنه قال: قال لي عبد اللَّه: نحن قوم من فارس، ليس لأحد علينا عقد إلا ابن كيسان، ولاؤه لآل هود الحميري فهي أُمّ هؤلاء.

وفي كتاب "الزهد" لأحمد بن حنبل: ثنا عبد الرزاق، أنبا معمر، عن ابن طاوس، قال: كنت لا أزال أقول لأبي: إنه ينبغي أن يخرج على هذا السلطان وأن يُفعل به، فخرجنا حجاجًا، فنزلنا قرية فيها عامل لمحمد بن يوسف -أخبث عمالهم-، فجاء إلى أبي، فلم يكلمه، فأخذت بيده وقلت له: إن أبا عبد الرحمن لم يعرفك. قال: بلى، معرفته بي، فعل بي ما رأيته. فلما انصرفنا قال لي: أي لكع، بينا أنت تريد أن تخرج عليهم بسيفك، لم تستطع أن تحبس عنهم لسانك.

وذكره ابن خلفون في كتاب "الثقات"، وقال: وثقه ابن عبد الرحيم وغيره، وكان عبد اللَّه هذا من الفضلاء، العلماء الأخيار، حسن الخُلق، عاقلا رصينًا. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال: مات بعد أيوب بسنة، وكان من خيار عباد اللَّه فضلا، ونسكًا، ودينًا.

وفي كتاب "الجرح والتعديل" للباجي أبي الوليد، عن معمر، قال: قيل لابن


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٦٩٦، تهذيب التهذيب ٥/ ٢٦٧، ٤٥٨، تقريب التهذيب ١/ ٤٢٤، ٣٩١، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٦٨، الكاشف ٢/ ٩٨، تاريخ البخاري الكبير ٥/ ١٢٣، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٨٧، ٢/ ٢٩، الوافي بالوفيات ١٧/ ٢٢٤، الحاشية طبقات ابن سعد ٣١٤، ٥٣٩، سير الأعلام ٦/ ١٠٣ والحاشية، الثقات ٧/ ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>