للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الكلاباذي عن إسماعيل بن أبي خالد قال: رأيت مرة بن شراحيل يصلي على لبد، وكان يصلي كل يوم ألف ركعة، فلما كبر ذهب شطرها، فكان له وتد يعتمد عليه.

وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى الذين رووا عن عمر، وعلي بن أبي طالب، وابن مسعود.

وذكره فيها مسلم بن الحجاج، وعمران بن محمد الهمداني، والهيثم بن عدي، وقال: مات زمن الحجاج بعد الجماجم.

وقال القراب: أخبرني أبو يحيى، أثبا محمد بن الطيب، ثنا إبراهيم بن إسحاق، ثنا محمد بن حميد الرازي، ثنا جرير، عن جمزة، عن عمرو بن قيس الماصر قال: كنا في الجماجم، ومرة الهمداني يقص يقول: إذا إخوانكم الذين آمنوا، قال: وشهد الجماجم.

وقال خليفة في الطبقة الأولى: مات سنة ست أو سبع وسبعين.

وفي "كتاب الصريفيني": قال ابن منده في "تاريخه": أدرك النبي صلى اللَّه عليه وسلم ولم يره.

قال الصريفيني: ويكنى أيضًا أبا شرحبيل.

وقال العجلي: كوفي، تابعي ثقة، كان يصلي في اليوم والليلة خمس مائة ركعة، فقيل له حين كبر: ما بقي من صلاته؟

فقال: الشطر؛ خمسون ومائتا ركعة، وكانت غفلة من الشيخ.

٤٦٥٧ - (ق) مرة بن وهب بن جابر الثقفي، والد يعلى بن مرة، إن كان محفوظًا (١)

كذا ذكره المزي، واستدل بقول البخاري، وقال وكيع: مرة عن يعلى، عن أبيه بحديث "الأشَاءَتَيْنِ" وهو وَهِمْ، كذا ذكره المزي، وفيه نظر في موضعين:

الأول: البخاري إنما وَهَّمَ من قال: يعلى عن أبيه في هذا الحديث، إلا أن أباه ليس صحابيًا؛ لأن جماعة رووه عن يعلى نفسه من غير واسطة، وتابع وكيعًا على ذكر أبيه في هذا الحديث عن الأعمش محاضر بن المورع -فيما ذكره البغوي ابن بنت منيع- رواه عن هارون بن عبد اللَّه عنه، ويونس بن بكير عن الأعمش، ويحيى بن عيسى عنه فيما ذكره أبو نعيم الحافظ.

قال البغوي: وثنا هارون، ثنا عبد اللَّه بن موسى، ثنا عبيد اللَّه بن أبي زياد،


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٧/ ٣٨٢، تهذيب التهذيب ١٠/ ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>