للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما ذكره ابن عدي في شيوخ البخاري نسبه مدائنيًّا، وكأنه وهم؛ لأن الدارقطني وغيره فرقوا بينهما، وهو رد على المزي في كونه لم يذكر المدائني في رجال البخاري، فينظر.

وذكر ابن أبي حاتم في كتابه "الرد على البخاري" أن قوله: علي بن حفص المروزي سكن عسقلان، سمع ابن المبارك: وهم، قال أبو زرعة: إنما هو علي بن الحسن بن نشيط المروزي، وسمعت أبي يقول كما قال.

وقال في كتاب "الجرح والتعديل": الحسن بن نشيط المروزي سكن عسقلان، روى عن ابن المبارك، روى عنه أبي وسمع منه بعسقلان سنة سبع عشرة ومائتين، وسئل عنه فقال: قد كتبنا عنه، وسعيد بن سليمان الواسطي أحب إلي منه.

٣٩٤٤ - (خ س) علي بن الحكم بن ظبيان الأنصاري، أبو الحسن المروزي، المؤذن، وقال البخاري: مولى بني سليم من ترمذ، ويقال له: الملجكاني (١)

قال السمعاني: نسبة إلى قرية من قرى مرو معروفة.

وفي كتاب "الزهرة": روى عنه البخاري حديثين.

وفي قوله: وقال البخاري: مولى بني سليم تبعًا لصاحب "الكمال"، نظر؛ لأن "تواريخ البخاري الثلاثة" لم يذكر هذا فيها فينظر في أي موضع ذكره، ولا أخاله موجودًا.

وكذا قوله، وقال غيره: مات سنة عشرين، وكأنه أراد بالغير صاحب "الكمال"، وذلك عادته في غالب ما يظنه تفرد به، واللَّه أعلم.

وقال الحاكم في "تاريخ بلده": من الثقات له عن المراوزة أحاديث يتفرد بها، روى عنه علي بن الحسن الذهلي، ومحمد بن عبد الوهاب.

وفي كتاب "الجرح والتعديل عن الدارقطني": ثقة روى عنه البخاري.

وفي كتاب الكلاباذي: أصله من ترمذ من قرية تدعى غزا.

٣٩٤٥ - (خ ٤) علي بن الحكم، أبو الحكم، البناني، البصري (٢)


(١) انظر: تهذيب الكمال ٢٠/ ٤١٢، تهذيب التهذيب ٧/ ٢٧٣.
(٢) انظر: تهذيب الكمال ٢٠/ ٤١٣، تهذيب التهذيب ٧/ ٢٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>