للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي "كتاب المنتجالي" عنه: ثلاثة أحاديث لا يرويها غيره: ما كانوا يسألون عن الإسناد حتى كانت الفتنة، وأعد المواعد، حتى متى انتظره والذي به لمم إذا أفاق يتوضأ.

وقال ابن خلفون لما ذكره في كتاب "الثقات": هو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين.

وذكره ابن شاهين في "جملة الثقات".

وقال ابن عدي: ولإسماعيل بن زكريا في الحديث صدر صالح، وهو حسن الحديث يكتب حديثه.

٤٩٠ - (ق) إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ، ويُقال: ابن أبي زياد، قاضي الموصل (١)

قال البرذعي في "سؤالاته" لأبي زرعة: سمعته -يعني- أبا زرعة يقول: إسماعيل بن أبي زياد يروي أحاديث مفتعلة. قلت: من أين هو؟ قال: كوفي له أحاديث غير صحيحه، لا أعلم يُحَدِّث عنه صاحب حديث. ونظرت كتاب "الطبقات" لأبي زكريا الموصلي، فلم أره ذكره فيها، فيتَّجه على هذا قول من قال إنه كوفي.

وقال ابن حِبَّان: شيخ دَجَّال لا يحل ذكره في الكتب إِلا على سبيل القدح فيه، روى عن غالب القَطَّان عن المقبري، عن أبي هريرة يرفعه "أَبْغَضُ الْكَلامِ إِلَى اللَّه تَعَالَى الْفَارِسِيَّة"، وهو مَوْضوع لا أصل له من كلام رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلم ولا أبي هريرة، ولا المقبري رواه، ولا غالب ذكره بهذا الإسناد.

وقال الدارقطني: كذَّاب متروك. وذكر ابن الجوزي في كتاب "الحقائق والموضوعات"، أَنَّ عبد الغني بن سعيد المصري ضَعَّفه.

وقال الجورقاني الحافظ في كتاب "الموضوعات" تأليفه: كان كَذَّابًا وضَّاعًا، لا يحل ذِكْره في الكتب إِلا على سبيل الطعن فيه.

٤٩١ - (بخ م د س) إِسْمَاعِيل بن دَالِم الأسَدِيَّ، أبو يحيى الكوفي (٢)


(١) انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢/ ١٧٠، والكامل في الضعفاء ١/ ٣١٤، وتهذيب الكمال للمزي ٣/ ٩٦، وتهذيب التهذيب لابن حجر ١/ ٢٦١.
(٢) انظر: تهذيب الكمال: ١/ ١٠١، وتهذيب التهذيب: ١/ ٣٠١، وتقريب التهذيب: ١/ ٧٠ خلاصة تهذيب الكمال: ١/ ٨٧ الكاشف: ١/ ١٢٣ تاريخ البخاري الكبير: ١/ ٣٥٦، والجرح والتعديل: ٢/ ١٧٢، وتاريخ بغداد: ٦/ ٢١٢، وتفسير الطبري: ١/ ٣٢٨، وطبقات ابن سعد، و ٧/ ٢/ ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>