وقال أحمد بن حنبل: ثقة لم يكن يظهر الإرجاء.
وقال يعقوب بن سفيان: مرجئ.
وقال أبو داود: كان مرجئًا.
وقال العجلي: كان رجلا صالحا.
وقال البخاري: قتل بالشام صبرًا وكذا ذكره أبو الوليد في كتابه "الجرح والتعديل".
١٩٩٤ - (د ت س) سالم بن غيلان التجيبي المصري (١)
خرج ابن حبان، وأستاذه، والحاكم، والطوسي حديثه في "الصحيح".
وفي "تاريخ مصر" لأبي سعيد ابن يونس: هو مولى لبنى أبزى من تجيب، يكنى: أبا مر.
وكان فقيها من جلساء يزيد بن أبي حبيب، وكان يعقد له على مراكب دمياط في الغزو زمن المروانية، وكان قد غزا القسطنطينية، حدث عنه ابن وهب.
يقال: توفي سنة ثلاث وخمسين ومائة.
وقال يحيى بن بكير: توفي سنة إحدى وخمسين.
قال ابن يونس: وهو عندي أصح.
ولما ذكره الكندي وصفه بالفقه، وذكره أبو حفص ابن شاهين في "الثقات"، وابن خلفون.
وقال: قال ابن بكير: سالم بن غيلان ثقة، وكذا قاله العجلي: [الكامل]
ونقلت عن تاريخ مصر بما .... نمقته من طول إسنادكا
قال عبد اللَّه بن أحمد، عن أبيه في كتاب "العلل": ثقة. وقال الساجي: صدوق، وأهل البصرة أعلم به من ابن معين في قوله: ليس بشيء.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وفي كتاب "الضعفاء" لابن الجارود: ليس بشيء.
(١) انظر: التاريخ الكبير للبخاري ٤/ ١١٧، الثقات لابن حبان ٦/ ٤٠٩، الجرح والتعديل ٤/ ١٨٧، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ١/ ٣٠٧، الكامل فى ضعفاء الرجال ٣/ ٣٤٢، تهذيب الكمال ١٠/ ١٦٨، الكاشف ١/ ٤٢٣، تهذيب التهذيب ٣/ ٣٨٣.