للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى اللَّه عليه وسلم يَوْمَ الْفِطْرِ وَالأضْحَى. . " الحديث، وسمى أباه أبو حاتم الرازي: عبيدا.

٢٠٥٠ - (ع) سعد بن عبادة بن دُليم الأنصاري، سيد الخزرج أبو ثابت، وقيل: أبو قيس المدني، اختلف في شهوده بدرا (١)

كذا ذكره المزي، وكأنه لم ير ما في "كتاب أبي نعيم الحافظ": سعد بن عبادة بن دليم، ويقال: دلهم، عقبي، بدري، أُحُديّ، شهد المشاهد كلها، وقال البخاري: شهد بدرًا، وكذا ذكره أبو حاتم الرازي، وأبو أحمد الحاكم.

وقال أبو عمر: يكنى: أبا ثابت وهو أصح.

وذكره في البدريين المدائني، والكلبي، وكان سيدا جوادا، مقدما وجيها، له سيادة ورئاسة.

ويقال: لم يكن في الأوس والخزرج أربعة مطعمون يتوالون في بيت واحد إلا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم، ولا كان مثل ذلك في سائر العرب إلا ما ذكر عن صفوان بن أمية، وكانت راية رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يوم الفتح بيد سعد بن عبادة، فلما مر بها على أبي سفيان، قال سعد لما نظر إليه (٢): [مجزوء الرجز]

اليوم يوم الملحمه

اليوم تستحل الحرمه

اليوم أذل اللَّه قريشا.

فشكى أبو سفيان ذلك إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم: "الْيَوْمَ يَوْمُ الْمَرحَمَةِ، الْيَوْمَ يعَزُّ اللَّهُ فِيهِ قُرَيْشًا (٣) "، فقال ضرار بن الخطاب


(١) انظر: تهذيب الكمال ١/ ٤٧١، تهذيب التهذيب ٣/ ٤٧٦، تقريب التهذيب ١/ ٢٨٨، خلاصة تهذيب الكمال ١/ ٣٦٩، تاريخ البخاري الكبير ٤/ ٤٤، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٢٥، ٢٦، ٣٩، ١٧٣، الجرح والتعديل ٤/ ترجمة ٣٨٢، أسد الغابة ٢/ ٣٥٦، الاستيعاب ٢/ ٥٩٤، الإصابة ٣/ ٦٥، طبقات ابن سعد ٩/ ٧٩، سير أعلام النبلاء ١/ ٢٧٠، الوافي بالوفيات ١٥/ ٢٠٣، البداية والنهاية ٣/ ٣٨٩، شذرات الذهب ١/ ٢٨، الثقات ٣/ ١٤٨، أسماء الصحابة الرواة ت ١١٩، ديوان الإسلام ت ١١١٤.
(٢) انظر: شرح نهج البلاغة ١٧/ ٢٧٢، نهاية الأرب في فنون الأدب ١٦/ ٢١٢.
(٣) انظر: نهاية الأرب في فنون الأدب ١٦/ ٢١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>